أنباء عن تشكيل مجلس رئاسي في اليمن
آخر تحديث GMT21:25:47
 العرب اليوم -

أنباء عن تشكيل مجلس رئاسي في اليمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنباء عن تشكيل مجلس رئاسي في اليمن

الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادي
صنعاء ـ العرب اليوم

 استمر الغموض بشأن مصير الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى الذى قد استقالته لمجلس النواب اليمنى يوم الخميس الماضى فى ظل المفاوضات التى يرعاها جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة واختلاف القوى السياسية الكبيرة فى اليمن حول ترتيبات المرحلة القادمة.

ففى حين يرفض حزب المؤتمر الشعبى العام ( الذى يتزعمه الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح والذى يحظى بالأغلبية المطلقة فى مجلس النواب ) أى أتفاق يتجاوز البرلمان الذى يتمتعون فيه بأغلبة كبيرة تتيح له تقرير ملامح المرحلة المقبلة خاصة وأنهم يرفضون استمرار الرئيس تتجه المفاوضات بين الاطراف الاخرى الى تشكيل مجلس رئاسى برئاسة الرئيس لاختصار المرحلة الانتقالية واجراء انتخابات تشريعية ورئاسية .

وقالت مصادر يمنية أن اجتماعات الأمس بين الاطراف السياسية برعاية جمال بن عمر أدت الى اتفاق مبدئى على تشكيل مجلس رئاسى واقناع الرئيس هادى بالعدول عن الاستقالة وأن يتولى رئاسة المجلس فيما تقوم لجنة قانونية بدراسة تصورات للائحة المجلس واقناع الحكومة المستقيلة بتصريف الاعمال حتى يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية .

ولكن صحيفة / اليمن اليوم / التابعة لحزب المؤتمر ، أكدت أن هناك بوادر انفراج فى أزمة فراغ السلطة تمثلت فى تجاوز مختلف القوى مرحلة فرض الإرادات فى جولة المفاوضات التى جرت أمس برعاية المبعوث الأممى والتى حضرها ممثلون عن أحزاب الاصلاح والاشتراكى والناصرى بعد يوم من تعليق المفاوضات مع الحوثيين.

ونقلت عن مصدر بالاجتماع أنه كان مثمرا واتفق على أن يقدم كل طرف رؤيتة مكتوبة للخروج من الأزمة لمناقشتها فى اجتماع اليوم للوصول الى الحل المناسب .

واشار المصدر الى ان الخيارات المطروحة حتى الآن جميعها تصب فى طى صفحة الرئيس هادى ولكن بالطريقة الأنسب والأسلم لليمن ، مؤكدا أن خيارالإبقاء على هادى بات مستبعدا.

وفى أحدث موقف للحزب من المفاوضات الجارية والتكهنات ببقاء الرئيس على رأس مجلس رئاسى حذر الشيخ حسين حازب عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام من أى توجه يتجاوز نصوص الدستور والبرلمان اليمني وأى مؤامرة لتعطيل الدستور والبرلمان قد يقوم بها الرئيس المستقيل بمساعدة تكتل اللقاء المشترك وجمال بن عمر.

وقال حازب في منشور على الفيسبوك إن أى توجه يتجاوز نصوص الدستور والبرلمان هو تآمر واضح على ما تبقى من مؤسسات وطنية ووثائق نافذة ومن يقول إن المبادرة الخليجية عطلت الدستور يكذب..
 
موضحا أن هادي بذل كل جهده لتعطيل البرلمان وتجاوز الدستور والمبادرة بمساعدة اللقاء المشترك وبن عمر وسكوت وخضوع قيادة المؤتمر وتآمر بعضها على بعض - على حد تعبيره -.

وأكد أن الكرة الآن في مرمى المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله ، وطالبهما بالارتقاء إلى مستوى المسئولية الوطنية لانقاذ الوطن وأنفسهم من مكيدة واضحة تدبر لهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنباء عن تشكيل مجلس رئاسي في اليمن أنباء عن تشكيل مجلس رئاسي في اليمن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab