صنعاء - العرب اليوم
قال الجيش الأميركي ، اليوم (الأربعاء)، إن الحوثيين أطلقوا أمس ستة صواريخ باليستية مضادة للسفن من مناطق سيطرتهم باليمن تجاه جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. وأوضحت القيادة المركزية الأميركية في بيان نشرته على منصة «إكس»، أن ثلاثة من الصواريخ استهدفت سفينة نقل البضائع «ستار ناسيا» أثناء عبورها خليج عدن، مشيرة إلى أن السفينة أبلغت عن انفجار قربها تسبب في أضرار طفيفة دون وقوع إصابات.
وقالت إن المدمرة الأميركية لابون كانت موجودة قرب «ستار ناسيا» وأسقطت أحد الصواريخ التي أطلقها الحوثيون .
وتابعت أن صواريخ الحوثيين الثلاثة الأخرى استهدفت السفينة «مورنينغ تايد» وسقطت قربها دون أضرار.
وكشف تقريراً جديداً نشرته وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية (DIA) التي توفر معلومات لوزارة الدفاع (البنتاغون) ومجتمع الاستخبارات، على موقعها كشف تفاصيل عن هذا الدعم الإيراني لجماعة الحوثي.
فقد أوضح التقرير أن إيران زوّدت الحوثيين بترسانة متنوعة وكبيرة من الأسلحة، تضمنت صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى، فضلا عن صواريخ كروز.
كما أكدت الاستخبارات أن هذا الدعم بدأ منذ عام 2015، واستمر.
إلى ذلك، كشفت أن الولايات المتحدة اعترضت 18 سفينة إيرانية على الأقل ما بين 2025 و2023 كانت تهرب أسلحة إلى الجماعة اليمنية، من بينها مكونات صواريخ باليستية وطائرات دون طيار وصواريخ موجهة مضادة للدبابات، بالإضافة إلى آلاف البنادق الهجومية.
كذلك، أشارت إلى أن الحوثيين استعملوا صاروخ "عاصف" الباليستي المضاد للسفن، فضلا عن صاروخ قدس -4، خلال هجماتهم الأخيرة على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عمان، وفي محاولات ضرب إسرائيل. ويبلغ مدى "عاصف" 250 ميلاً، أما حمولته فتزيد عن 1000 رطل، ويشبه إلى حد بعيد الصاروخ الإيراني فاتح-110.
كما استخدم الحوثيون صاروخ "صقر" لمهاجمة طائرات أميركية دون طيار بالقرب من اليمن وفي خليج عمان.
توترات البحر الأحمر
تأتي تلك المعلومات فيما تواصل جماعة الحوثي هجماتها على سفن الشحن، مؤكدة أنها ستصعد أكثر بعد إن لم تتوقف الحرب في غزة.
ومنذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، نفّذ الحوثيون عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، زاعمين أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها.
في المقابل، شنت القوات الأميركية والبريطانية عدة غارات مستهدفة مواقع تابعة للجماعة في اليمن.
كما نفّذ الجيش الأميركي وحده مرارا ضربات على صواريخ يقال إنها كانت معدة للإطلاق، فضلا عن مخازن أسلحة ومسيّرات.
وإثر تلك الضربات الغربية، أعلن الحوثيون البدء في استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة، مهددين بأن مصالح البلدين أصبحت "أهدافا مشروعة لهم".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
التحالف يشن غارات على "أهداف عسكرية مشروعة" في مطار صنعاء
الأمم المتحدة ترحب بنية واشنطن إلغاء إدراج الحوثيين في قائمة التطرف
أرسل تعليقك