الرئيس اليمني أوضح لقيادات الأحزاب ظروف استقالته
آخر تحديث GMT10:27:49
 العرب اليوم -

الرئيس اليمني أوضح لقيادات الأحزاب ظروف استقالته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس اليمني أوضح لقيادات الأحزاب ظروف استقالته

الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي
صنعاء - العرب اليوم

أوضح الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى أنه قدم استقالته للبرلمان بعد هجوم الحوثيين على دار الرئاسة وفى منزله قدم له الحوثيون حوالى 130 قرارا لتوقيعها ابتداء من نائب لرئيس الجمهورية والحكومة والوزراء ورؤساء الجهاز المركزى للرقابة والأمن السياسى والقومى ، وغيرها ، فرفض ، ولكن صالح الصماد مستشاره قال إن هذا الطلب غير قابل للنقاش.

وأضاف هادى ـ فى لقاءه بقيادات الأحزاب اليمنية فى عدن ـ أن مستشاره الدكتور عبد الكريم الاريانى قال للصماد إن هذا يعتبر البلاغ رقم واحد ، فأجاب المشاط "إن البلاغ موجود " ، وأبلغه رسالة من عبد الملك الحوثى أنه اذا لم يصدر هذه القرارات حتى التاسعة مساء فانه غير مسئول عما سيحدث ، فاتصل بالبرلمان وقدم له استقالة مسببة حسب الدستور.

وقال عبد العزيز جبارى أمين عام حزب العدالة والبناء ـ فى صفحته على (فيس بوك) ، وهو يوضح ماجرى فى اللقاء ـ أن الرئيس هادى أكد ان الشرعية الدستورية قائمة وأن ما حدث في صنعاء انقلاب كامل الأركان ويجب اعادة الأمور إلى مكانها الصحيح ، وأن زمن استخدام السلاح انتهى ، ونحن في زمن القرن الواحد والعشرين ، زمن المنطق والعقل.

ووجه هادى كلامه للحوثيين " يدنا ممدودة لكم ، إطرحوا السلاح وأخرجوا من مؤسسات الدولة ، وتحاوروا معنا بالمنطق والحجة ، ونحن مستعدون أن نصل واياكم إلى حلول ترضي كل اليمنيين" .

وسأل قيادات الاحزاب الرئيس كيف خرج من صنعاء ووصل إلى عدن برغم وجود حراسات حول البيت ، وهل صحيح أن الرئيس السابق ساعده أو أي جهة أخرى ، لأن هناك العديد من الروايات ، قال هادي إنه خرج من الحوش الغربي للمنزل بسيارة فيها ثلاثة أشخاص فقط ، ومر بطرق غير معبدة ، ومن سيارة لسيارة ، ومن مهرب إلى مهرب ، حتى وصل إلى عدن ، وإعتبر خروجه ووصوله لعدن نصرا لأبناء اليمن ونصرا للسلم والأمن ، وليس للحرب والخراب.

وأكد هادى أن اليمن لن يعيش آمنا ومستقرا إلا في ظل وحدته الطبيعية ، وأن اليمن الموحد يكمل بعضه.

وحول الدور الخليجي والإقليمي ، أكد الرئيس اليمني أن ما يحدث في اليمن ليس ببعيد عن الصراع الإقليمي ، وأن الأشقاء الخليجيين اصبحوا يدركوا أنه اذا فشلت المبادرة الخليجية فسيعد ذلك فشلا كاملا للدور الخليجي في اليمن وانتصارا لغيرهم.

وأوضح جبارى أنه سجل هذه الملاحظات للحقيقة والتاريخ ، ولكن هناك أشياء تم مناقشتها ليس من المصلحة العامة نشرها.

أ ش أ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس اليمني أوضح لقيادات الأحزاب ظروف استقالته الرئيس اليمني أوضح لقيادات الأحزاب ظروف استقالته



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab