الحوثيون يسعون لخنق أي احتجاجات في اليمن
آخر تحديث GMT22:12:00
 العرب اليوم -

"الحوثيون" يسعون لخنق أي احتجاجات في اليمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الحوثيون" يسعون لخنق أي احتجاجات في اليمن

تظاهرة ضد "الحوثيين" في صنعاء
صنعاء - العرب اليوم

لجأ الحوثيون مجددا الى القوة الاثنين لتفريق تظاهرة احتجاج على وجودهم في صنعاء، فيما لا تزال الاتصالات التي تهدف الى اخراج اليمن من الازمة تراوح مكانها.

واسفرت غارة شنتها طائرة من دون طيار، هي الاولى منذ استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي الخميس، عن مقتل ثلاثة اعضاء مفترضين في تنظيم القاعدة غداة توعد الولايات المتحدة بمواصلة حملتها لمكافحة التنظيم المتطرف في اليمن.

وبعد بضع ساعات، اعلنت السفارة الاميركية في صنعاء الاثنين في بيان انها تغلق ابوابها امام العموم "حتى اشعار آخر".

واضاف البيان الموجه الى الرعايا الاميركيين في اليمن "بسبب الاستقالة الاخيرة للرئيس ولرئيس الحكومة وللحكومة اليمنية، والمشاكل الامنية القائمة، لم تعد السفارة قادرة على تقديم الخدمات القنصلية الاعتيادية، كما ان قدراتها على تقديم المساعدة للمواطنين الاميركيين في حالات طارئة باتت محدودة للغاية".

واليمن، حليف الولايات المتحدة في حربها على تنظيم القاعدة، في ازمة سياسية حادة منذ استقالة الحكومة والرئيس عبد ربه منصور هادي تحت ضغط الحوثيين الشيعة الذين سيطروا على مجمع القصر الرئاسي في صنعاء.

فبعد ان سدوا المنافذ المؤدية الى جامعة صنعاء نقطة تجمع خصومهم في شمال العاصمة، طارد الحوثيون الاشخاص النادرين الذين تجرأوا على التجمع في داخل الحرم الجامعي.

وعلى غرار ما فعلوا الاحد، قام عناصر من الحوثيين مسلحين باسلحة بيضاء بضرب المتظاهرين كما تصدوا لصحافيين بحسب شهود عيان.

وافاد احمد شمسان احد المتظاهرين الذي شاهد ما فعله الحوثيون واوقف بعد ذلك مع اشخاص عدة بحسب رفاقه، لوكالة فرانس برس "ان ستة اشخاص على الاقل اصيبوا بجروح جراء طعنات خناجر".

وقد دعت احزاب سياسية وممثلون عن المجتمع المدني الاحد الى تظاهرة جديدة مناهضة للحوثيين في الساحة الواقعة امام حرم جامعة صنعاء.

واطلق على المكان تسمية "ساحة التغيير" بعد ان كانت مركزا للحراك الاحتجاجي الذي بدا في 2011 وادى الى رحيل الرئيس السابق علي عبد الله صالح بعد سنة من ذلك.

وكان الحوثيون اطلقوا الاحد الرصاص الحي لتفريق بداية تظاهرة في جامعة صنعاء غداة مسيرة حاشدة لمعارضيهم، واوقفوا عددا من المتظاهرين وكذلك صحافيين.

وقال محمد صالح السعدي وهو ناشط من المجتمع المدني انه وبعد اعتصام امام مخفر للشرطة احتجز فيه حوثيون صحافيين، تم اطلاق سراح اثنين من هؤلاء لقاء "تعهد خطي" بعدم تغطية التظاهرات في صنعاء.

واعترضت نقابة الصحافيين الاحد على اعتقال صامد السامعي محرر الشؤون السياسية في صحيفة "الاولى" ويحيى القباطي الصحافي في موقع الاشتراكي نت الاخباري.

كما اعترضت على توقيف محمد السياغي المصور لدى رويترز لفترة وجيزة  ولتعرضهم بالضرب ضد الصحافية المستقلة هدى الذبحاني.

وعلى الصعيد السياسي، اعلنت اربعة احزاب سياسية في وقت متاخر الاحد انتهاء الاتصالات مع الحوثيين من اجل اقناع الرئيس هادي بالعودة عن الاستقالة.

ومن المقرر ان يعقد مجلس الامن الدولي الاثنين جلسة مشاورات مغلقة حول الازمة في اليمن حيث كان يفترض ان ينعقد البرلمان اليمني بشكل عاجل للبحث في استقالة الرئيس لكنه ارجأ اجتماعه الى موعد لم يحدد.

ويواصل موفد الامم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر اتصالاته في اليمن مع مختلف الاطراف في محاولة لتطبيق الاتفاق السياسي الموقع في 21 ايلول/سبتمبر 2014 ويقضي بانسحاب المليشيات الشيعية من صنعاء.

ورغم الوضع الفوضوي السائد في اليمن اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما تصميمه الاحد على مطاردة الفرع اليمني لتنظيم القاعدة الذي تعتبره واشنطن الاخطر في هذه الشبكة المتطرفة.

وقال اوباما في الهند التي يزورها حاليا، "ان اولويتنا هي ابقاء الضغط على تنظيم القاعدة في اليمن وهذا ما نفعله".

وقد ضرب تنظيم القاعدة الاثنين في اليمن حيث شن هجوما على الجيش في ابين (جنوب) ما ادى الى مقتل اربعة جنود كما خسر ثلاثة من عناصره بحسب مصدر عسكري.

أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيون يسعون لخنق أي احتجاجات في اليمن الحوثيون يسعون لخنق أي احتجاجات في اليمن



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:46 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025
 العرب اليوم - تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025

GMT 16:36 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فالنسيا وجهة شاطئية مشمسة مليئة بالأنشطة المتنوعة
 العرب اليوم - فالنسيا وجهة شاطئية مشمسة مليئة بالأنشطة المتنوعة

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام
 العرب اليوم - قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام

GMT 22:12 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حميدتي يتهم مصر بشن غارات على قواته والقاهرة تنفي
 العرب اليوم - حميدتي يتهم مصر بشن غارات على قواته والقاهرة تنفي

GMT 21:05 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حبّة سحرية تمنحك فوائد الجري 10 كيلومترات دون تحريك عضلة

GMT 03:45 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقف مصفاة كربلاء النفطية عن العمل بسبب أعمال صيانة

GMT 18:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الملحن محمد عبد المجيد

GMT 00:24 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مَنْ عاد إلى نقطة الصفر؟

GMT 19:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يلغي زيارته إلى ألمانيا بسبب "إعصار ميلتون"

GMT 18:16 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف قادة بالحرس الثوري وحزب الله في مبنى في دمشق

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ولايات أميركية تقاضي تيك توك بتهمة "إيذاء" صغار السن

GMT 19:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

غريزمان يفكر في العودة من الاعتزال الدولي

GMT 13:54 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض في لبنان

GMT 18:29 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

برنت يهبط 4 دولارات بعد هدوء مخاوف الإمدادات

GMT 18:55 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد نيكو ويليامز من معسكر إسبانيا للإصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab