الأطراف اليمنية تفشل مجددًا في الخروج بحل توافقي للأزمة
آخر تحديث GMT11:31:34
 العرب اليوم -

الأطراف اليمنية تفشل مجددًا في الخروج بحل توافقي للأزمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأطراف اليمنية تفشل مجددًا في الخروج بحل توافقي للأزمة

الأطراف اليمنية
صنعاء - العرب اليوم


فشلت الأطراف اليمنية مجددا في الخروج بحل توافقي للأزمة الراهنة التي تشهدها البلاد وسد الفراغ في السلطة الذي خلفته استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة خالد بحاح بسبب التصعيد الأخير لجماعة الحوثي ضد الرئاسة ومؤسسات الدولة. 

وتداولت وسائل إعلام يمنية وخارجية معلومات متضاربة بشأن اتفاق الأطراف على تشكيل مجلس رئاسي، غير أن قيادات سياسية مشاركة في المشاورات التي تجري بالعاصمة صنعاء بإشراف جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة سارعت في نفي تلك الأنباء ، مؤكدة أنه حتى مساء اليوم لم يتم التوافق على أية حلول ومازال كل طرف متمسك بخياراته ورؤيته لحل الأزمة. 

وبعد أن ترقب الشارع اليمني ما الذي ستقدم عليه جماعة الحوثي بعد أن انتهت المهلة التي حددتها للأطراف السياسية مساء اليوم بشأن التوصل إلى حل للأزمة، وتهديدها بوضع حلول بشكل أحادي لتطبيع الأوضاع منها تشكيل مجلس رئاسي لإدارة المرحلة، أعلنت الجماعة في بيان أصدرته بأنها ستبدأ بإجراءات لترتيب أوضاع السلطة خلال الأيام القادمة دون أن تحدد طبيعة تلك الإجراءات. 

وقالت إنها ستكون إجراءات وخطوات وطنية ومسؤولة وغير إقصائية، بما يضمن الخروج بالبلد من الوضع الراهن وملئ الفراغ الحاصل، بحسب البيان. 

من جانبه، نفى حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبد الله صالح  تخليه عن خيار اللجوء إلى البرلمان لمناقشة استقالة الرئيس عبدربه منصور هادي، مجددا في بيان أصدره مساء اليوم رفضه خيار تشكيل مجلس رئاسي كما تطالب به جماعة الحوثي، مؤكدا أنه لا يؤمن بأي خيار غير دستوري ولا يمر عبر مجلس النواب. 

في ذات السياق، جدد الحزب الناصري أحد أعضاء تكتل أحزاب اللقاء المشترك رفضه المشاركة في المشاورات التي تجريها الأطراف السياسية بإشراف المبعوث الأممي. 

وقال محمد الصبري القيادي في الحزب "لن نعود للمشاركة في مفاوضات تتم تحت تهديد السلاح، كون أي إتفاق تفضي إليه هي "إتفاقات إذعان" ولن نقبل بها إطلاقا مهما كانت نتائجها، كونها تتم في ظروف استثنائية غير طبيعية". 

وحمل الصبري الأطراف السياسية، التي قال إنها تصر على التفاوض تحت رحمة السلاح والتهديد، كامل المسئولية عن ما وصفها بالجرائم السياسية الكبرى التي ارتكبت وما زالت ترتكب حتى اليوم بحق الدولة والعاصمة صنعاء والمؤسسات السيادية. 

وقال "لا يمكن للحزب الناصري العودة إلى المفاوضات قبل إزالة كافة الأسباب المسببة للفراغ في الدولة والسلطة". 

بدوره، أكد جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن أنه التقى اليوم في صنعاء بعدد من أعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدين لدى اليمن من بينهم سفراء كل من فرنسا، الولايات المتحدة الأميركية، روسيا الاتحادية، جمهورية إيران الإسلامية، والمملكة المتحدة. 

وأوضح في بلاغ صحفي أن هذه اللقاءات تأتي في إطار المساعي الحميدة والمشاورات المكثفة التي يعقدها للمساعدة على إيجاد حل للأزمة السياسية التي يمر بها اليمن حاليا ولإحياء العملية السياسية الانتقالية، مشيرا إلى أن كافة السفراء أعلنوا دعمهم للمساعي التي يقوم بها من أجل تقريب وجهات النظر ومساعدة الأطراف اليمنية على التوصل لحل توافقي لتجاوز الأزمة الحالية.

قنا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطراف اليمنية تفشل مجددًا في الخروج بحل توافقي للأزمة الأطراف اليمنية تفشل مجددًا في الخروج بحل توافقي للأزمة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف
 العرب اليوم - ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab