غزة تطالب بإنهاء الحصارالإسرائيلي وتعجيل الإعمار
آخر تحديث GMT09:39:57
 العرب اليوم -

غزة تطالب بإنهاء الحصارالإسرائيلي وتعجيل الإعمار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غزة تطالب بإنهاء الحصارالإسرائيلي وتعجيل الإعمار

المناطق المهدمة في غزة
غزة - العرب اليوم

 شهدت مختلف مناطق قطاع غزة اليوم العديد من المسيرات الحاشدة للمطالبة بالإسراع في إعادة إعمار القطاع، وإنهاء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ ثماني سنوات.

وخرجت المسيرات ضمن فعاليات "اليوم الوطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار" على شارع صلاح الدين ورفع المشاركون في المسيرات يافطات تندد باستمرار الحصار وبطء الاعمار والية الامم المتحدة لاعمار غزة مطالبين حكومة التوافق الوطني باستلام مهمامها وتدفق اموال المانحين لاعمار غزة .

والقى ممثلو الفصائل والقوى كلمات حذرت من تدهور الاوضاع في قطاع غزة في ظل عدم البدء في اعمار غزة ورفع الحصار بشكل كامل .

وهدد القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان بـ"الثورة والانفجار" في حال لم يتم إعادة إعمار قطاع غزة ورفع حصاره، مشيرًا إلى أن فعالية اليوم بداية لفعاليات وطنية شعبية ستتحرك حتى نحقق أهداف الشعب الفلسطيني.

وأكد القيادي في حماس أن استمرار الحصار وإغلاق المعابر والتلكؤ في إعادة الإعمار جريمة حرب ضد الإنسانية، مشيرًا لوجود نحو 100 ألف من أبناء غزة بدون مأوى في المدارس أو الأماكن العامة.

ودعا رضوان لإتمام الوحدة الوطنية، وضرورة تطبيق المصالحة واستعادة الوحدة لمجابهة الاحتلال مطالبا بالقيام بمهامها ومسئولياتها اتجاه إعادة الإعمار، وفتح المعابر، وكسر الحصار، وتوحيد مؤسسات السلطة وتحقيق المصالحة.

من جانبه، أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية صالح ناصر في كلمته نيابة عن القوى الوطنية والإسلامية أن الاحتلال الإسرائيلي والأمم المتحدة يتحملان مسئولية تعطيل إعمار غزة.

وأوضح أن خطة روبرت سيري لإعادة الإعمار تفرض شروطًا مذلة لإدخال مواد البناء، داعيًا لمراجعة بنودها وتعديلها، ورفض شروط الاحتلال، والعمل على فتح المعابر، وفك الحصار.

وحمّل ناصر حكومة الاحتلال مسؤولية ما ستؤول إليه الأمور في غزة جراء إغلاق المعابر، واستمرار الحصار، والتلكؤ في إعادة الإعمار، مطالبًا الأمم المتحدة بتحمل مسئوليتها القانونية والأخلاقية تجاه شعبنا، وعدم وضع شروط ظالمة لعرقة الإعمار، وإنهاء آخر احتلال على وجه الأرض.

من جهته دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش في كلمته الى كسر الحصار عن القطاع، وفتح المعابر، وإعادة الإعمار، مضيفًا "لقد قدمنا الشهداء من أجل تحرير فلسطين، فإن عجزنا عن تحريرها بالدم فلا أقل من إنجاز الوحدة الوطنية كرامة لهم".

بترا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة تطالب بإنهاء الحصارالإسرائيلي وتعجيل الإعمار غزة تطالب بإنهاء الحصارالإسرائيلي وتعجيل الإعمار



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:31 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف
 العرب اليوم - أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام
 العرب اليوم - قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام

GMT 16:23 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية
 العرب اليوم - دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية

GMT 11:43 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الذكرى التالية

GMT 20:28 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تؤجل إطلاق مهمة يوروبا كليبر إلى قمر المشتري

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

قراصنة يضعون صورة أبو عبيدة على مواقع إسرائيلية

GMT 02:27 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

لذلك ضاع لبنان

GMT 18:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يعلن تمديد عقد مدافعه جاريل كوانساه رسميًا

GMT 15:43 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

كريم عبد العزيز يتعاقد على عمل مسرحي جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab