رائد صلاح يؤكد ان سجنة لن يوقف حركة الدفاع عن الأقصى
آخر تحديث GMT22:06:24
 العرب اليوم -

رائد صلاح يؤكد ان سجنة لن يوقف حركة الدفاع عن "الأقصى"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رائد صلاح يؤكد ان سجنة لن يوقف حركة الدفاع عن "الأقصى"

رائد صلاح
رام الله - العرب اليوم

قال رئيس الحركة الإسلامية في إسرائيل، رائد صلاح، اليوم الثلاثاء، إن "الحكم الإسرائيلي بسجني، بتهمة التحريض على العنف لن يستطيع وقف حركة الدفاع عن المسجد الأقصى".

وفي تصريح لـ"الأناضول"، أضاف "صلاح"، "إن محكمة العدل العليا أصدرت حكما خائبا، لدولة ظلم، ظنت أنها بذلك، تستطيع وقف حركة الدفاع عن المسجد الأقصى".

وتابع، أن "بنيامين نتنياهو (رئيس الحكومة الإسرائيلية) واهم، حين يظن أن اعتقالي، سينهي حضور الشعب الفلسطيني في الداخل والقدس، وتفاعلهم مع قضاياهم، فأنا من شعب يدرك مسؤولياته ودوره تجاه الواقع الذي يعيشه".

وأصدرت محكمة إسرائيلية، أمس الإثنين، حكما بحبس "صلاح"، 9 أشهر بعدما إدانته بتهمة "التحريض على العنف"، خلال خطبة له يعود تاريخها إلى ما قبل 9 سنوات.

الحكم أصدرته "محكمة العدل العليا الإسرائيلية"، وهو حكم قاطع ونهائي، اعتبره الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس "الحركة الإسلامية"، "حكما سياسيا بامتياز"، ويستهدف "إبعاد" "صلاح" عن ملف الدفاع عن قضية القدس والمسجد الأقصى.

ووفق ما صرّح به الخطيب لـ"الأناضول"، أمس الاثنين، فقد قرّرت المحكمة أن يبدأ تنفيذ الحكم إعتبارا من 8 مايو/أيار المقبل، دون أن توضح أسبابا لتأجيل التنفيذ.

وتعود بداية القضية، إلى خطبة ألقاها "صلاح" في 16 فبراير/ شباط 2007 في منطقة وادي الجوز بمدينة القدس.

إذ نسبت النيابة العامة الاسرائيلية إلى الشيخ "صلاح"، قوله في هذه الخطبة: "المؤسسة الإسرائيلية تريد بناء الهيكل من أجل استخدامه كبيت صلاة لله، كم هي وقحة، وكم هي كاذبة، لا يمكن أن يتم بناء بيت صلاة لله، ودماؤنا ما زالت على ملابس وأبواب وطعام وشراب جنرالات إرهابيين".

واستنادا لهذا التصريح، وجهت النيابة لرئيس الحركة الإسلامية، تهمتي "التحريض على العنف" و"التحريض على الكراهية".

وبالفعل أدانت "محكمة الصلح" الإسرائيلية الشيخ "صلاح" بتهمة "التحريض على العنف"، في مارس/آذار 2014، وأسقطت عنه تهمة "التحريض على الكراهية"، وحكمت عليه بالسجن 8 أشهر.

إلا أن النيابة استأنفت الحكم أمام "المحكمة المركزية"، وطلبت إدانته بتهمة "التحريض على الكراهية"، أيضا، مطالبة بحبسه فترة تتراوح بين 18 و40 شهرا.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2015، قضت المحكمة الأخيرة بحبس "صلاح"، لمدة 11 شهرا، قبل أن يستأنف، على الحكم في 25 يناير/ كانون الثاني الماضي أمام "محكمة العدل العليا" (أحكامها نهائية)، والتي أصدرت، اليوم، حكمها المتقدم بتخفيف عقوبة حبس الشيخ إلى 9 أشهر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رائد صلاح يؤكد ان سجنة لن يوقف حركة الدفاع عن الأقصى رائد صلاح يؤكد ان سجنة لن يوقف حركة الدفاع عن الأقصى



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab