إسرائيل تواصل قصفها العنيف على قطاع غزة
آخر تحديث GMT12:54:30
 العرب اليوم -

إسرائيل تواصل قصفها العنيف على قطاع غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تواصل قصفها العنيف على قطاع غزة

جنود اسرائيليون عند الحدود الجنوبية مع قطاع غزة
غزة – العرب اليوم

اعطت اسرائيل السبت اول اشارات لانهاء عملياتها في مناطق معينة من قطاع غزة، مع المضي في قصفها العنيف الذي حصد ايضا وايضا عشرات القتلى.

وللمرة الاولى منذ بدء العمليات العسكرية الاسرائيلية ضد القطاع في الثامن من تموز/يوليو وبدء العملية البرية في السابع عشر من الشهر نفسه، افاد شاهد احد صحافيي فرانس برس انه شاهد الجنود الاسرائيليين ينسحبون من قرى قريبة من بيت لاهيا في الشمال وخان يونس في الجنوب.

وفي الوقت نفسه اعلن الجيش الاسرائيلي انه سيكون بامكان المدنيين "العودة بكل امان الى بيت لاهيا والعطاطرة" حسب ما قالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي لوكالة فرانس برس، ملمحة بذلك الى ان الجيش قد يكون انهى عملياته في هاتين المنطقتين.

وقالت المتحدثة باسم الجيش "نتحدث فقط عن هاتين المنطقتين"، ورفضت التحدث عن "اي نية للجيش للانسحاب من القطاع".

وكان الجيش امر السكان باخلاء المنطقتين حتى ينهي عملياته العسكرية فيهما.

وطلب الجيش الاسرائيلي من السكان العائدين "الحذر من العبوات الناسفة التي قد تكون حركة حماس قد زرعتها في المنطقة"، كما قال.

الا ان هذه العودة للسكان لا يبدو انها ستكون سريعة.

وقال نضال سلمان البالغ العشرين من العمر والذي قتل اثنان من اشقائه "لن نعود الى بيت لاهيا نخشى قيام الجيش باطلاق النار علينا". وفضل بذلك البقاء في احدى مدارس جباليا جنوب بيت لاهيا التي انتقل اليها بعد ان دمر القصف الاسرائيلي منزله.

وبقيت كافة مناطق القطاع الاخرى تحت النيران الاسرائيلية بعد 24 ساعة على تهدئة تم الاتفاق عليها دوليا ولم تصمد سوى بضع ساعات.

ومنذ منتصف ليل الجمعة السبت قتل 80 فلسطينيا على الاقل حسب المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة اشرف القدرة الذي اوضح لوكالة فرانس برس ان اجمالي عدد القتلى منذ بدء العمليات العسكرية ارتفع الى 1670.

وقتل 15  شخصا من عائلة واحدة في منطقة رفح بينهم خمسة اطفال تتراوح اعمارهم بين الثالثة والثانية عشرة من العمر. اما عدد المنازل التي دمرت فهو بالمئات.

في حين فقدت اسرائيل 63 جنديا وثلاثة مدنيين.

ونالت منطقة رفح النصيب الاكبر من الة الحرب الاسرائيلية اثر فقدان ضابط الصف الاسرائيلي هدار غولدن الذي يقول الجيش الاسرائيلي انه اسر صباح الجمعة خلال عملية تدمير لاحد الانفاق كان الجيش الاسرائيلي يقوم بها.

واعلن الجيش الاسرائيلي انه يواصل عمليته العسكرية وقصف 200 هدف خلال الساعات ال24 الماضية تشمل انفاقا ومصانع سلاح ومخازن ومراكز قيادة.

كما واصل الجيش مداهمة المنازل في منطقة رفح بحثا عن الجندي المفقود.

اما كتائب القسام الجناح العسكري لحماس فاكدت ان لا معلومات لديها عن مصير الجندي من دون ان تستبعد ان يكون لقي حتفه مع المجموعة الفلسطينية المقاتلة في منطقة رفح.

وقالت القسام في بيان فجر السبت ان "لا علم لنا حتى اللحظة بموضوع الجندي المفقود ولا بمكان وجوده او ظروف اختفائه".

واضافت "فقدنا الاتصال بمجموعة المجاهدين التي تواجدت في هذا الكمين ونرجح بان جميع أفراد هذه المجموعة قد استشهدوا في القصف الصهيوني بمن فيهم الجندي الذي يتحدث العدو عن اختفائه على افتراض ان هذه المجموعة من مقاتلينا قد أسرت هذا الجندي أثناء الاشتباك".

من جهته، اعلن الجيش الاسرائيلي ان نظام القبة  الدفاعي الاسرائيلي اعترض صباح السبت صاروخين اطلقا على تل ابيب وآخر اطلق على بئر السبع.

ومع هذه التطورات العسكرية تعقدت المساعي لاقرار تهدئة جديدة.

ومن المتوقع ان يصل وفد فلسطيني يضم ممثلين عن حماس والجهاد الاسلامي وفتح الى القاهرة مساء السبت في مسعى للتوصل الى تهدئة.

وكان من المقرر ان يصل الوفد الفلسطيني الى مصر الجمعة وارجىء الامر الى السبت بسبب التطورات الميدانية في رفح خاصة.

الا ان الصحافة الاسرائيلية نقلت معلومات تفيد بان الحكومة الامنية الاسرائيلية المصغرة قررت عدم ارسال وفد الى القاهرة رافضة التحادث ولو بشكل غير مباشر مع حركة حماس.

وتمهيدا لهذه المفاوضات، اكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السبت ان المبادرة التي عرضتها مصر هي "فرصة حقيقية" لوقف اطلاق النار. وقال في مؤتمر صحافي مع رئيس وزراء ايطاليا ماتيو رينزي "المبادرة المصرية هي الفرصة الحقيقية لايجاد حل حقيقي للازمة في غزة وايقاف نزيف الدم".

واضاف ان "الوقت حاسم، لابد من استثماره وبسرعة لايقاف اطلاق النيران وايقاف نزيف الدم الفلسطيني"، مؤكدا ضرورة ان "ننتهز الظرف الصعب ونقول ان لدينا فرصة حقيقية ان ننهي الازمة الحالية ونبني عليها حلا شاملا للقضية الفلسطينية".

وكانت الرئاسة الفلسطينية اعلنت الجمعة ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس "شكل الوفد الذي سيتوجه غدا السبت إلى القاهرة مهما كانت الظروف". ويضم الوفد 12 ممثلا عن حركة فتح بزعامة عباس وعن حركتي حماس والجهاد الاسلامي.

وبدأت الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة في الثامن من تموز/يوليو بهدف وقف اطلاق الصواريخ من قبل حماس من قطاع غزة على اسرائيل والهجمات التي يشنها متسللون من الانفاق. وتؤكد اسرائيل انها لن تنهي الحرب قبل تدمير الانفاق تحت الحدود.

أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تواصل قصفها العنيف على قطاع غزة إسرائيل تواصل قصفها العنيف على قطاع غزة



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:04 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين الجسمي يتألق في الأهرامات بحضور نجوم الفن
 العرب اليوم - حسين الجسمي يتألق في الأهرامات بحضور نجوم الفن

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديد الذي يمكن استكشافه!

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 16:12 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء 5 مناطق شمال غزة

GMT 09:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الكرة المصري يحقق في تسريب محادثات حكام المباريات

GMT 02:09 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الصحة اللبنانية تعلن مقتل 40 في غارات إسرائيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab