منظمة التحرير الفلسطينية تٌطالب المجتمع الدولي والأمتين العربية والإسلامية بالتدخل لإنقاذ الأقصى
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

منظمة التحرير الفلسطينية تٌطالب المجتمع الدولي والأمتين العربية والإسلامية بالتدخل لإنقاذ الأقصى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منظمة التحرير الفلسطينية تٌطالب المجتمع الدولي والأمتين العربية والإسلامية بالتدخل لإنقاذ الأقصى

المسجد الأقصى المبارك
غزة_العرب اليوم

طالبت مُنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الاثنين، مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي والأمتين العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتهم التاريخية والسياسية والقانونية والأخلاقية قبل فوات الأوان.

وقالت المنظمة - على لسان رئيس دائرة الأقصى عدنان الحسيني - إنه آن الأوان أن يتم وقف الجرائم الإسرائيلية الممنهجة بحق المسجد الأقصى المبارك، والتدخل العاجل والضغط على سلطات الاحتلال الاسرائيلي لإيقاف أعمال الحفر في مُحيط المسجد.

ولفت الحسيني إلى أنه بات من الواضح أن المسجد الأقصى المبارك يمر بأخطر مرحلة في تاريخه، وفي خطوة خطيرة وغير مسبوقة تهدف إلى تحقيق الأحلام الإسرائيلية بإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه، وهو الذي يشكل العمق الديني للأمتين العربية والاسلامية وعلى رأسهما الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وذلك في استغلال واضح لانشغال العالم بالأزمات الدولية المختلفة وتزايد وتيرة التطبيع المجاني مع دولة الكيان على حساب الحقوق الوطنية المشروعة للشعب العربي الفلسطيني.

وأكد الحسيني أن القيادة الفلسطينية تنظر وتتابع ببالغ الخطورة للمخطط الشيطاني الإسرائيلي وأعمال الحفر الجارية في محيط المسجد الاقصى ومحاولات الوصول الى اسفل باحاته ومكوناته من الجهة الجنوبية الغربية، وأعمال فك لحجارة واجهة المكتبة المطلة على القصور الأموية من الخارج، وتحديدا أسفل مسجد النساء والمتحف الإسلامي، وإزالة الأتربة بكميات كبيرة، وأعمال إخراج حجارة وتكسيرها، ما يدل على أعمال حفر وتفريغ الأماكن والمساحات والتسوية الممتدة أسفل المتحف الإسلامي، ومنع دائرة الأوقاف الإسلامية من مسؤولياتها في أعمال الترميم وتعطيل مشاريعها داخل وخارج المسجد الأقصى، في محاولة باتت مكشوفة لإخفاء طابعها التاريخي، ما يشكل انتهاكا صارخا للقرارات الأممية ذات الصلة، وتعارضها والقانون الدولي والإنساني وفي مقدمتها قرارات اليونيسكو الصادرة بهذا الخصوص.

وأشار الحسيني إلى أن جميع أعمال الحفر الممتدة منذ بداية الاحتلال عام 1967، وارتفعت وتيرتها في الآونة الأخيرة، إنما تشكل خطرًا كبيرًا على المسجد الأقصى وتترك آثارا سلبية وخطيرة على مكونات المسجد، أهمها خطر اختراق تلك التسويات والفراغات للسيطرة عليها وبالتالي السيطرة على كامل الأقصى.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إغلاق المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس بسبب حدث أمني

 

فلسطين تدين رفض إسرائيل استئنافا في قضية استيلاء على أملاك كنيسة في القدس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة التحرير الفلسطينية تٌطالب المجتمع الدولي والأمتين العربية والإسلامية بالتدخل لإنقاذ الأقصى منظمة التحرير الفلسطينية تٌطالب المجتمع الدولي والأمتين العربية والإسلامية بالتدخل لإنقاذ الأقصى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab