منظمة التحرير الفلسطينية تٌطالب المجتمع الدولي والأمتين العربية والإسلامية بالتدخل لإنقاذ الأقصى
آخر تحديث GMT08:14:38
 العرب اليوم -

منظمة التحرير الفلسطينية تٌطالب المجتمع الدولي والأمتين العربية والإسلامية بالتدخل لإنقاذ الأقصى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منظمة التحرير الفلسطينية تٌطالب المجتمع الدولي والأمتين العربية والإسلامية بالتدخل لإنقاذ الأقصى

المسجد الأقصى المبارك
غزة_العرب اليوم

طالبت مُنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الاثنين، مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي والأمتين العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتهم التاريخية والسياسية والقانونية والأخلاقية قبل فوات الأوان.

وقالت المنظمة - على لسان رئيس دائرة الأقصى عدنان الحسيني - إنه آن الأوان أن يتم وقف الجرائم الإسرائيلية الممنهجة بحق المسجد الأقصى المبارك، والتدخل العاجل والضغط على سلطات الاحتلال الاسرائيلي لإيقاف أعمال الحفر في مُحيط المسجد.

ولفت الحسيني إلى أنه بات من الواضح أن المسجد الأقصى المبارك يمر بأخطر مرحلة في تاريخه، وفي خطوة خطيرة وغير مسبوقة تهدف إلى تحقيق الأحلام الإسرائيلية بإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه، وهو الذي يشكل العمق الديني للأمتين العربية والاسلامية وعلى رأسهما الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وذلك في استغلال واضح لانشغال العالم بالأزمات الدولية المختلفة وتزايد وتيرة التطبيع المجاني مع دولة الكيان على حساب الحقوق الوطنية المشروعة للشعب العربي الفلسطيني.

وأكد الحسيني أن القيادة الفلسطينية تنظر وتتابع ببالغ الخطورة للمخطط الشيطاني الإسرائيلي وأعمال الحفر الجارية في محيط المسجد الاقصى ومحاولات الوصول الى اسفل باحاته ومكوناته من الجهة الجنوبية الغربية، وأعمال فك لحجارة واجهة المكتبة المطلة على القصور الأموية من الخارج، وتحديدا أسفل مسجد النساء والمتحف الإسلامي، وإزالة الأتربة بكميات كبيرة، وأعمال إخراج حجارة وتكسيرها، ما يدل على أعمال حفر وتفريغ الأماكن والمساحات والتسوية الممتدة أسفل المتحف الإسلامي، ومنع دائرة الأوقاف الإسلامية من مسؤولياتها في أعمال الترميم وتعطيل مشاريعها داخل وخارج المسجد الأقصى، في محاولة باتت مكشوفة لإخفاء طابعها التاريخي، ما يشكل انتهاكا صارخا للقرارات الأممية ذات الصلة، وتعارضها والقانون الدولي والإنساني وفي مقدمتها قرارات اليونيسكو الصادرة بهذا الخصوص.

وأشار الحسيني إلى أن جميع أعمال الحفر الممتدة منذ بداية الاحتلال عام 1967، وارتفعت وتيرتها في الآونة الأخيرة، إنما تشكل خطرًا كبيرًا على المسجد الأقصى وتترك آثارا سلبية وخطيرة على مكونات المسجد، أهمها خطر اختراق تلك التسويات والفراغات للسيطرة عليها وبالتالي السيطرة على كامل الأقصى.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إغلاق المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس بسبب حدث أمني

 

فلسطين تدين رفض إسرائيل استئنافا في قضية استيلاء على أملاك كنيسة في القدس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة التحرير الفلسطينية تٌطالب المجتمع الدولي والأمتين العربية والإسلامية بالتدخل لإنقاذ الأقصى منظمة التحرير الفلسطينية تٌطالب المجتمع الدولي والأمتين العربية والإسلامية بالتدخل لإنقاذ الأقصى



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:07 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي انفجار في رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 16:30 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

رئيس الإمارات يستقبل سلطان عمان في أبوظبي

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 18:53 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال خطير يضرب سواحل المكسيك على المحيط الهادئ

GMT 20:49 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

إصابة تامر ضيائي بجلطة مفاجئة

GMT 01:34 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab