دمشق-سانا
احتفلت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني بالذكرى 50 لتأسيس جيشها وكرمت عددا من الضباط والعسكريين وأسر الشهداء الذين حصلوا على أوسمة الشجاعة ونوط الواجب لبطولاتهم وتضحياتهم إلى جانب الجيش العربي السوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية المسلحة.
وأكد اللواء محمد طارق الخضراء رئيس أركان جيش التحرير الفلسطيني خلال مهرجان أقيم بهذه المناسبة في نادي قاسيون بدمشق اليوم ” إصرار جيش التحرير الفلسطيني على الصمود والوحدة الوطنية وأخوة الخندق والدم والمصير مع الجيش العربي السوري الباسل” لافتا إلى أن الهوية القومية العربية للكفاح الفلسطيني ستبقى هي العنوان حتى التحرير والعودة.
وأشار اللواء الخضراء الى أن جيش التحرير الفلسطيني سطر صفحات مشرقة مجيدة في شتى المواجهات والمعارك التي خاضها ضد العدو الصهيوني المحتل وقدم خيرة مقاتليه وضباطه الشجعان شهداء على دروب العزة والحرية الذين “كانوا الممثل الحقيقي لنضال الشعب الفلسطيني”.
ولفت الى أن المؤامرة على سورية بدأت بعد عجز الدول الغربية واميركا حلفاء الكيان الصهيوني عن تحقيق أهدافهم في تفتيت دول المنطقة وضرب قوى المقاومة وفي مقدمتها قلعة المقاومة العربية سورية “بمساعدة من بعض العرب المتصهينين الذين تناسوا غزة في محنتها وضيعوا بوصلة القضية القومية العربية الأولى ودعموا جماعات إرهابية من المجرمين التكفيريين أصحاب الفكر الوهابي أنتجتها الولايات المتحدة الأميركية تحت مسميات تتخفى بعباءة الإسلام وهو منها براء”.
وأكد اللواء الخضراء حتمية انتصار سورية لالتفاف شعبها حول جيشها الباسل وقيادتها الحكيمة والشجاعة موجها التحية إلى ضباط وصف ضباط وأفراد الجيش العربي السوري الباسل وقيادته.
وبين اللواء الخضراء أن جيش التحرير الفلسطيني يفخر ويعتز بمسيرته الوطنية والقومية التي “نهلت من مناهل عزة سورية وكبريائها لتضيف الى مآثر شعبنا الصامد روح الاصرار على الحق ومواصلة النضال حتى استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني كافة”.
من جانبه أكد أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي وليد أباظة أن البوصلة القومية لسورية العربية لن تنحرف عن قضية العرب المحورية فلسطين مهما كثرت المؤامرات وعظمت الخطوب ولن تخون دماء الشهداء الذين سقطوا من أبنائها وأبناء الشعب الفلسطيني دفاعا عن عروبة فلسطين مشيرا الى أن سورية تتعرض لحرب كونية في سياق مخطط صهيوني غربي بتواطؤ من بعض من يدعون العروبة.
أرسل تعليقك