الأونروا تشجع التسامح في اليوم العالمي لحقوق الإنسان
آخر تحديث GMT12:15:07
 العرب اليوم -

"الأونروا" تشجع التسامح في اليوم العالمي لحقوق الإنسان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الأونروا" تشجع التسامح في اليوم العالمي لحقوق الإنسان

الأونروا
غزة ـ العرب اليوم

 كانت أصوات وضحكات الأطفال الذين يلعبون في أحد صباحات كانون الأول الدافئة والمشمسة على غير العادة تملأ جنبات ساحة المدرسة.
ويعتقد الناظر بأن ذلك كان يوما عاديا في حياة أطفال مدرسة عقبة جبر المختلطة في أريحا، إلا أن ذلك اليوم كان مختلفا، فهم يحتفلون باليوم العالمي لحقوق النسان.
لقد كانت الإثارة التي كانت تعج بها الأجواء واضحة للعيان في الوقت الذي كان الطلاب يقدمون فيه مسرحيات وأغان ورقصات حول موضوعات مختلفة من التنوع والتسامح والمساواة وغيرها.
وتقول وكالة 'الأونروا' في تقرير لها بالخصوص اليوم الخميس: قامت مدارس 'الأونروا' في قطاع غزة والضفة الغربية وسورية ولبنان والأردن بجمع الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين وممثلين من البلدان من مختلف أرجاء العالم بهدف المشاركة في أنشطة لإحياء هذا اليوم. لقد كانت معظم تلك الأنشطة مأخوذة من طقم أدوات منهاج حقوق الإنسان وحل النزاعات والتسامح الذي يعد جزءا من برنامج تعليمي تموله الولايات المتحدة الأمريكية يهدف إلى دعم إدماج مبادئ حقوق الإنسان هذه في كافة الموضوعات.
وأضاف التقرير: قد تم الطلب من بعض الضيوف القيام بتحديد الإجراءات التي تشجع على التنوع فيما طلب من أشخاص آخرين مشاهدة الطلبة وهم يمثلون مشهدا مسرحيا حول المساواة بين الجنسين. وعرض أحد الصفوف تمرينا عن العمليات الديمقراطية والقيادة خلال قيامهم بالإدلاء بأصواتهم لانتخاب ممثليهم في برلمان مدرستهم الجديد.
وتحدثت هبة أبو لبن، وهي طالبة تبلغ الثالثة عشرة من العمر وعضو في برلمان مدرستها في غزة، والتي دأبت على دراسة حقوق الإنسان منذ أن كانت في الصف الأول، عن تجربتها بالقول 'لقد تعلمت الكثير عن التنوع وعن حقوق الإنسان. والآن فإنني أعرف أن الناس قد يختلفون في دينهم أو لونهم، إلا أنه وحيث أن لنا الحق في أن نكون مختلفين، فنحن بحاجة لأن تتم معاملتنا بشكل متساوي'.
وتقول تقول المعلمة ميسون عسكر: إن تعليم حقوق الإنسان ليس أمرا يتعلق بالمعرفة والفهم فحسب، بل هو أيضا يتعلق بتغيير التوجهات والسلوكيات. وفي معرض شرحها لأثر هذا البرنامج، 'ما لاحظته هو أن هناك تسامحا أكثر لدى الطلبة في المدرسة، وهم أكثر احتراما لبعضهم البعض ولآراء الآخرين. إنهم يستمعون لبعضهم البعض بوعي وإدراك'.
وعلى مدار العام، يساعد برنامج حقوق الإنسان وحل النزاعات والتسامح في إيجاد بيئة من الفهم والتسامح وتقدير الاختلافات داخل وخارج الغرفة الصفية على حد سواء يقول تقرير 'الأونروا'.
وهنا يبين أحد أولياء الأمور المشاركين 'من خلال تعلم حقوق الإنسان في مدارس الأونروا، اكتسب أطفالي نظرات مختلفة تجاه قضايا محددة. لقد أصبحوا أكثر تسامحا مع آراء الآخرين وأصبحوا يستمعون للآخرين'.
ويتم العمل على تنفيذ طقم العمل الخاص بحقوق الإنسان وحل النزاعات والتسامح في ظل ببيئة مفعمة بالتحديات في سائر أرجاء أقاليم العمليات الخمسة لـ'الأونروا'، حيث يشهد بعض الأطفال ويعانون من انتهاكات لحقوق الإنسان بشكل منتظم. ويؤكد التقرير أن تعليم الأطفال القيام بحل النزاعات عبر الحوار بدلا من العنف والعمل على احترام حقوق بعضهم البعض يعد مكونا هاما من مكونات البرنامج الذي يتسع ليشمل المجتمع بأكمله من خلال الفعاليات وفيديوهات التوعية والإرشاد.
وبفضل الدعم السخي للولايات المتحدة الأمريكية، فإن هذا البرنامج يمكن كافة طلبة 'الأونروا' البالغ عددهم 500,000 طالب والمسجلين في مدارسها من الترويج لثقافة حقوق الإنسان، وفق ما جاء في تقرير 'الأونروا'.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأونروا تشجع التسامح في اليوم العالمي لحقوق الإنسان الأونروا تشجع التسامح في اليوم العالمي لحقوق الإنسان



أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:00 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مفضلة لعشاق الطقس الدافئ خلال الشتاء
 العرب اليوم - وجهات سياحية مفضلة لعشاق الطقس الدافئ خلال الشتاء

GMT 15:07 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الدارجة للأثاث المنزلي المودرن في 2025
 العرب اليوم - الألوان الدارجة للأثاث المنزلي المودرن في 2025

GMT 04:20 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد قد يحدث ثورة في التشخيص المبكر لمرض ألزهايمر

GMT 17:09 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 3.1 درجة يضرب جنوب إيطاليا

GMT 04:17 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أمن المغنية تايلور سويفت يثير الجدل في بريطانيا

GMT 07:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 12:30 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

برشلونة يتوصل لاتفاق على تجديد عقد فيرمين لوبيز

GMT 07:55 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 16:33 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد الآسيوى يعلن إقامة مباراة قطر وإيران فى أبو ظبى

GMT 11:19 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بكين تخطط لتوسيع نطاق رحلات الطيران على ارتفاعات منخفضة

GMT 11:46 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة كورماك نجم ليفربول السابق

GMT 10:07 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تطلق قمرا جديدا مخصصا لتقديم خدمات الإنترنت للأرض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab