إسرائيل متهمة بارتكاب جرائم حرب من قبل الأمم المتحدة لاستهدافها المنشآت الصحية في غزة
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

إسرائيل متهمة بارتكاب جرائم حرب من قبل الأمم المتحدة لاستهدافها المنشآت الصحية في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل متهمة بارتكاب جرائم حرب من قبل الأمم المتحدة لاستهدافها المنشآت الصحية في غزة

آثار الدمار عقب استهداف الجيش الإسرائيلي للمستشفيات في قطاع غزة
غزة ـ العرب اليوم

اتهمت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة إسرائيل بتنفيذ "سياسة ممنهجة لتدمير نظام الرعاية الصحية في غزة" خلال حربها المستمرة مع حماس.وقالت اللجنة إن الهجمات الإسرائيلية على المرافق الصحية في غزة ومعاملة إسرائيل للمعتقلين الفلسطينيين تشكل جرائم حرب، فضلاً عن كونها جريمة ضد الإنسانية تتمثل في "الإبادة".

وتواجه حماس وجماعات فلسطينية أخرى اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بسبب معاملتها للرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

ولم تعلق إسرائيل حتى الآن على ما قالته اللجنة الأممية، لكنها اتهمت الأمم المتحدة منذ فترة طويلة بالتحيز ورفضت تقارير سابقة انتقدت ممارساتها.

أعدت التقرير، الذي من المقرر أن يُرفع إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في 30 أكتوبر/ تشرين الأول، لجنة برئاسة نافي بيلاي، رئيسة حقوق الإنسان السابقة في الأمم المتحدة من جنوب أفريقيا.
وقال التقرير إن قوات الأمن الإسرائيلية "قتلت واعتقلت وعذبت عمداً أفراداً من الطواقم الطبي"، في حين "تحمل الأطفال العبء الأكبر" من "انهيار النظام الصحي".

واستشهدت اللجنة بحالة الطفلة هند رجب البالغة من العمر خمس سنوات، والتي أصيبت سيارة عائلتها أثناء محاولتها الفرار من القصف. وقُتل العديد من أفراد الأسرة، لكن هند تمكنت من الاتصال بالهلال الأحمر الفلسطيني طلباً للمساعدة. كما تعرضت سيارة الإسعاف التي كانت تحاول الوصول إليها للقصف، وماتت هند وعائلتها وطاقم سيارة الإسعاف.

وزعم التقرير أن الجماعات الفلسطينية المسلحة، بما في ذلك حماس، مارست "العنف الجسدي والإساءة والعنف الجنسي والعزل القسري والوصول المحدود إلى المرافق الصحية والمياه والغذاء والتهديدات والإذلال" على الرهائن الإسرائيليين.

كما يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن المتبقين.وأعرب التقرير عن قلق الأمم المتحدة بشأن معاملة آلاف المعتقلين الفلسطينيين، بينهم أطفال.

وذهب التقرير إلى أن قوات الأمن الإسرائيلية أخضعتهم لانتهاكات ممنهجة، بما في ذلك التعذيب والاغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي.

وذكر التقرير الأممي وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تحديداً، قائلاً إن الانتهاكات وقعت "بناءً على أوامر مباشرة" منه.

كما يحتوي على أدلة مفصلة ويعكس المزيد من المخاوف التي تشير إليها قضية تُنظر أمام محكمة العدل الدولية وتحقيقات تجريها المحكمة الجنائية الدولية بشأن تطورات الحرب في الشرق الأوسط.

وبدأت الحرب بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخصاً وأخذ 251 آخرين كرهائن.

ومنذ ذلك الحين، قُتل أكثر من 42.060 شخصا في غزة، وفقًا لوزارة الصحة التي تديرها حماس في القطاع.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأمم المتحدة تعلن أن غزة تؤوي أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف في العالم

أميركا توجه انتقادات لإسرائيل في الأمم المتحدة بسبب الأوضاع الكارثية في غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل متهمة بارتكاب جرائم حرب من قبل الأمم المتحدة لاستهدافها المنشآت الصحية في غزة إسرائيل متهمة بارتكاب جرائم حرب من قبل الأمم المتحدة لاستهدافها المنشآت الصحية في غزة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab