اتيكيت قواعد التصرف في اللقاء الأول بين الخطيبين
آخر تحديث GMT20:36:04
 العرب اليوم -

اتيكيت قواعد التصرف في اللقاء الأول بين الخطيبين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتيكيت قواعد التصرف في اللقاء الأول بين الخطيبين

اتيكيت الموعد الأول بين الخطيبين
القاهرة ـ شيماء مكاوي

يكون للموعد الأوَّل بين الخطيبين أهميَّة بالغة، بحيث يأخذ الطرفان انطباعًا مُعيَّنًا عن بعضهما البعض ولذا، يجب التصرُّف وفق الأصول والقواعد التي توضح أنَّ للتعارف طرقًا عدة، إما عن طريق الأصدقاء، أو عبر شبكة الإنترنت  علمًا بأنَّ الموعد المذكور ليس التعارف للمرَّة الأولى، إنما هو لقاء بين الطرفين لوحدهما.

من المُتعارف عليه في مجتمعاتنا، أنَّ الرجل يطلب دائمًا من السيِّدة قبول دعوته للقائها ولكن، لا يمنع أن تطلب السيدة بدورها، أن يُلبِّي الرجل دعوتها، فالدعوة ليست حكرًا على أيّ طرف.

 لا تتقبَّل السيِّدات الرفض إجمالًا، خصوصًا من الرجال. وفي هذا الإطار، يُفضَّل تقديم اقتراحات ليختار الطرف الآخر اليوم أو الوقت المناسب له، فقد تحول ظروفه من قبول الدعوة في وقت ما.

يجب على الطرفين تجنُّب استعمال الهاتف المحمول، أو أخذ "سيلفي"، لأنَّ من غير اللائق لشخصين لا تربطهما معرفة عميقة، التقاط صورة وتداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.

 يُمكن للسيِّدة التي تجيد القيادة وتمتلك سيارتها الخاصَّة، الذهاب بمفردها للقاء. إشارة إلى أنَّه في حال اصطحب الرجل السيِّدة من منزلها، تفرض عليه قواعد الـ"اتيكيت" إلقاء التحيَّة على أهلها أوَّلًا، وليس كما هو سائد أن تنتظره السيدة خارج منزلها، أو تلاقيه عند سماعها بوق السيارة أو رنَّة الهاتف.

 من الضروري الوصول في الوقت المحدَّد، كما تخلِّي السيدة عن مقولة "فلينتظر"، ما يعطي الرجل انطباعًا أنَّها لا تحترم وقت الآخر. وفي حال الاضطرار إلى التأخير، يجب مُهاتفة الطرف الآخر وإعلامه بسبب التأخير. إشارة إلى أنَّه في حال التأخُّر لأكثر من 15 دقيقة، يحقُّ للآخر المغادرة، فالاحترام يجب أن يبدأ منذ لحظة التعارف الأولى بين الخطيبين.

 يجب الاهتمام بالمظهر، وفي هذا الإطار تُنصح السيدة بعدم ارتداء ملابس جديدة لم تعتدْ عليها سابقًا، حتَّى تكون مرتاحة.

| لا بُدَّ من التحدُّث إلى الآخر بصدق، من دون الضرورة لإخباره كل التفاصيل خلال هذا اللقاء. ولكن، يجب الإجابة بصدق، وفي حال عدم الرغبة في الخوض في موضوع معيّن، يحقُّ تأجيل الأمر لوقت لاحق.

| صاحب الدعوة هو من يختار المكان، مع إمكان التشاور مع الطرف الآخر (السيدة)، ويفضل أن يكون المكان قريبًا من مكان إقامتها، خصوصًا إذا كانت آتية بسيارتها.

| يُفضَّل أن يكون الموعد الأول سريعًا، وفي مكان عام.

| صحيح أنّ السيدة لا تقف للرجل، إنَّما في هذا الموعد يترتَّب على الطرفين الوقوف لبعضهما البعض. وفي حال وصل الرجل قبل السيِّدة، يُمكن أن يسحب لها الكرسي لتجلس عند وصولها، ولكنَّ الأمر يبقى اختياريًّا. ولا داعي للتصنُّع في هذا الأمر.

| من الضروري تجنُّب الحديث عن العلاقات السابقة، وفي حال ذكر الموضوع لا يجب التطرُّق إلى التفاصيل.

| صاحب الدعوة هو من يدفع الحساب، حتَّى لو كانت السيِّدة. ولكن، يُمكن للرجل دفعه إذا رغب بذلك، كما كانت تشير قواعد اللياقة قديمًا، بحيث كان من المعيب أن تحمل السيدة النقود، فكان الرجل يعطيها الحق بدعوته واختيار المكان، ولكنَّ الحساب يقع على عاتقه. وفي حال كان هو الداعي، لا يجب على المرأة حتَّى عرض أن تدفع الفاتورة.

| من اللائق الاتصال بالشخص بعد المغادرة، أو في اليوم التالي لشكره على الدعوة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتيكيت قواعد التصرف في اللقاء الأول بين الخطيبين اتيكيت قواعد التصرف في اللقاء الأول بين الخطيبين



GMT 08:42 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتيكيت طلب الطعام في المطعم

GMT 23:01 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الرجال الغاضبين

GMT 08:27 2024 السبت ,06 تموز / يوليو

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 05:47 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

اتيكيت نشر الغسيل

GMT 21:29 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

اتيكيت طلب الخدمة عبر فيسبوك مشروع وللآخر حريّة الرفض

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
 العرب اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس
 العرب اليوم - أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان
 العرب اليوم - إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان حالة التأهب الجوي في ثلاث مقاطعات أوكرانية

GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم مهدّدة بالخروج من دراما رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab