وزير الداخلية اللبناني يؤكد على اتخاذ إجراءات أمنية حاسمة الأحد
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

وزير الداخلية اللبناني يؤكد على اتخاذ إجراءات أمنية حاسمة الأحد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الداخلية اللبناني يؤكد على اتخاذ إجراءات أمنية حاسمة الأحد

بيروت ـ جورج شاهين

كشف وزير الداخلية اللبناني العميد مروان شربل، السبت، أن هناك "إجراءات أمنية حاسمة" سوف تُتخذ في اجتماع "مجلس الدفاع الأعلى" الأحد، قائلاً إن ما يحدث في طرابلس "يجعلنا نتخوف من خسارة الصوت المعتدل في المنطقة، وفي هذا الظرف يجب اللجوء إلى الشدة المقرونة باللين"، مطالبًا بإبعاد لبنان وتحديدًا طرابلس عن الأزمة السورية. وقد وصل شربل، إلى سرايا طرابلس، وعقد اجتماعًا امنيًا، تمهيدًا لاجتماع "المجلس الأعلى للدفاع"، الذي تقرر عقده قبل ظهر الأحد في قصر بعبدا، بعد عودة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بعد ظهر السبت إلى بيروت، قادمًا من اليونان. وقال شربل، خلال مؤتمر صحافي عقده عقب اجتماع مجلس الأمن الفرعي:" إن الوضع الأمني في طرابلس ينعكس سلبًا على الوضع الاقتصادي، :" ما يحدث في طرابلس يجعلنا نتخوف من خسارة الصوت المعتدل في المنطقة، وفي هذا الظرف يجب اللجوء إلى الشدة المقرونة باللين، ولا نقصد الأمن بالتراضي"."، لافتًا إلى أن "السلاح موجود منذ القدم وبداية تعزيزه كانت في العام 58، وما زلنا نعيش حتى الآن أثاره السلبية.. لا اصدق أن هناك منزلاً في لبنان لا يملك أصحابه سلاحًا، علما بأننا نتأثر بالجو والانقسام السياسي الحاد والجو الأمني المحيط بنا". وردًا على سؤال قال: "طرحت أن تكون صيدا منطقة عسكرية ولكن لسبب أو لآخر لم يتم الموافقة على اقتراحي.. على الجميع أن يأخذ احتياطياته، وسماحة الشيخ مالك الشعار يمكنه العودة، ويمكننا التنسيق معه، فحضوره مهم جدًا في هذا الوقت في طرابلس"، مضيفًا:" ما يحدث في طرابلس يجعلنا نتخوف من خسارة الصوت المعتدل في المنطقة، وفي هذا الظرف يجب اللجوء إلى الشدة المقرونة باللين، ولا نقصد الأمن بالتراضي". وتابع: "ما من سياسي يغطي الحوادث الأمنية في طرابلس أو في كل لبنان، فهم لا يقبلون أن يكون الحكم في ما بينهم البندقية، وأخاف على طرابلس من أن تفقد الصوت المعتدل..أحاول حل الأمور بأقل خسارة ممكنة.. الأجهزة الأمنية تعالج المواضيع بحكمة، والأمور ليست متروكة، ويجب أن نجد لها حلاً نهائيًا، مع الإشارة إلى أنه بفضل الأجهزة الأمنية والجيش تتضاءل الخسائر"، فيما لفت إلى أنه "بفضل الجيش والأجهزة الأمنية باتت نسبة الضحايا تخف، والجيش دفع العديد من عناصره في هذه الاشتباكات في طرابلس". يشار إلى أنه  قبل  أن يصل الوزير شربل، إلى طرابلس أمضى الطرابلسيون ليلة سُمِعت فيها دوي قذائف، مترافقة مع رشقات نارية متوسطة وخفيفة، لاسيما على محاور: البقار، والشعراني، والريفا، والمنكوبين، والتبانة، وشارع سورية، وجبل محسن، وما لبث أن تراجع التوتر قبل الظهر، وبقيت تسمع من وقت لآخر طلقات قنص متفرقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الداخلية اللبناني يؤكد على اتخاذ إجراءات أمنية حاسمة الأحد وزير الداخلية اللبناني يؤكد على اتخاذ إجراءات أمنية حاسمة الأحد



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab