هنية لم يحدث الاختراق المأمول بالمصالحة
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

هنية: لم يحدث الاختراق المأمول بالمصالحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هنية: لم يحدث الاختراق المأمول بالمصالحة

غزة ـ وكالات

صرح رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية امس ان الحوارات الفلسطينية التي عقدت في القاهرة "لم تحدث الاختراق المأمول" لكنه اشار الى ان هذه المباحثات لم تنهر. وشدد هنية القيادي البارز في حركة حماس على تمسكه بإنجاز المصالحة على اصولها خدمة للشعب. كما حذر هنية من "مشاريع الاحتلال الاسرائيلي في القدس ومن بناء كنيس ومركز شرطة ملاصق للمسجد الاقصى" داعيا للتصدي لهذه "المشاريع الاحتلالية". وقال هنية "لن نسمح لاحد ان يمس الاقصى بأذى مهما كلف ذلك من جهد ودماء وبأي ثمن. شعبنا الفلسطيني لن يسلم بهذه السياسات ومتمسك بأرضه كل ارضه ولن يفرط بالقدس والاقصى ونحن مصممون على اسقاط السياسات الصهيونية". ولا تزال هناك خلافات بين فتح وحماس بشأن تشكيل الحكومة واعلان الانتخابات الامرين اللذين تريدهما فتح متزامنين، حين تطالب حماس بالفصل بينهما. ودعا هنية علماء الأمة الإسلامية ومفكريها للنهوض من أجل حماية القدس والمسجد الأقصى من خلال فعل سياسي ودبلوماسي وإعلامي، وتوعية أجيال الأمة بقضية القدس والأقصى وما تمثله، وقال : " لن نسمح لأحد أن يمس الأقصى بأذى مهما كلف ذلك من جهد ودماء وبأي ثمن". وأشاد هنية خلال استقباله وفدا من إيرلندا برئاسة الأمين العام للمجلس الاوروبي للافتاء الشيخ سيف حلاوة بالوفود التي تأتي إلى فلسطين من شتى بقاع العالم، سائلا الله أن تكون هذه الزيارات على طريق تحرير القدس. وقال: "في هذا الوفد يجمع الثلاث دوائر المهمة للقضية الفلسطينية وهي الفلسطينية والعربية والإسلامية"، مشيراً إلى المؤامرة التي حاولت سلخ فلسطين عن بعدها الإسلامي وجعلها عربية ومن ثم سلخها من البعد العربي وجعلها قضية فلسطينية تخص من يعيش في فلسطين فقط. الى ذلك، شددت الرئاسة الفلسطينية امس على أن تحديد موعد للانتخابات العامة هو "الامتحان المقبل للخروج من الأزمة الفلسطينية الداخلية". ووصف المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، اجتماعات المصالحة التي عقدت في القاهرة يومي الجمعة والسبت الماضيين بالإيجابية. وقال أبو ردينة "نحن الآن بانتظار عملية التنفيذ وعند إنهاء عملية تسجيل الناخبين نرى مدى جدية إمكانية الوصول إلى تشكيل الحكومة وتحديد موعد الانتخابات". واعتبر أبو ردينة بدء عملية تسجيل الناخبين في قطاع غزة لأول مرة منذ بدء الانقسام الداخلي منتصف عام 2007 بأنه "خطوة في الاتجاه الصحيح". وقال إنه "يجب أن يتبعها خطوات أخرى إيجابية وضرورية وإرادة حقيقية لتشكيل الحكومة والتوافق على موعد الانتخابات وفق ما تم الاتفاق عليه في الدوحة والقاهرة وسلسلة الاجتماعات الرسمية واللقاءات الجانبية التي تمت في القاهرة أو الدوحة والاتصالات التي تجريها الوفود الفلسطينية". في المقابل، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل إن هناك عقبات للمصالحة تتمثل في عقبات فلسطينية واشتراطات دولية وضغوط أمريكية ومساع إسرائيلية. ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "القدس" المحلية، عن مشعل قوله إن العقبات الفلسطينية تتمثل في نتيجة طول الأمد على الانقسام والأوضاع السلبية التي ترتبت عليه. وأضاف "يسعى الاحتلال الإسرائيلي لإفشال المصالحة عبر اعتقالات نواب بالمجلس التشريعي والاشتراطات الدولية والفيتو (حق النقض) والضغط على السلطة بقطع المساعدات إذا ذهبت للمصالحة، مثلت عقبات أمام المصالحة". وبشأن منظمة التحرير الفلسطينية ودخول حماس إليها قال مشعل: "نحن لا نزاحم أحدا، ولا ننافس أحدا على كرسي أو مقعد، ولا نريد أن نقصي أحدا كما لا نسمح لأحد بأن يقصينا, نحن نريد شراكة وطنية وإنهاء الانقسام وإعادة وحدة الوطن". وأضاف مشعل أن الحركة أكدت ضرورة "أن تكون المصالحة رزمة واحدة وبمسارات متوازية. فحماس تريد إنهاء الانقسام وإنجاح المصالحة وتنفيذها على الأرض وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية حتى يتم التفرغ بعد ذلك بصف وطني موحد وفق استراتيجية فلسطينية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنية لم يحدث الاختراق المأمول بالمصالحة هنية لم يحدث الاختراق المأمول بالمصالحة



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab