مقديشو ـ وكالات
هدد صوماليون تربطهم صلات بتنظيم "القاعدة" 15 أبريل/نيسان بشن المزيد من الهجمات في العاصمة مقديشو بعد يوم من مقتل 30 شخصا على الأقل في سلسلة من التفجيرات المنسقة وإطلاق النار. وأغلقت قوات حفظ السلام الافريقية الشوارع وفتشت المنازل في شتى أنحاء المدينة بحثا عن أعضاء حركة الشباب الإسلامية المتشددة المشتبه بهم بعد أن أعلنت مسؤوليتها عن الهجمات. من جانبهم هدد المتشددون بشن المزيد من الهجمات وسخروا من حكومة مقديشو، واصفين إياها بأنها "لعبة في يد الغرب" بسبب معاناتها في فرض الأمن في المدينة. ويذكر أن سيارة واحدة انفجرت وفجر عدد من الانتحاريين أنفسهم أمام مجمع محاكم مقديشو يوم 14 أبريل/نيسان. واقتحم مسلحون أيضا مجمع المحاكم وأطلقوا وابلا من الرصاص. وبعد ساعتين انفجرت سيارة ملغومة قرب مطار المدينة المحصن. وقال رئيس الوزراء عبد فارح شردون إن الهجوم لن يوقف مساعي الحكومة لاستعادة السلام والأمن. وأضاف أنه كان هناك عدد من المقاتلين الأجانب ذوي الخبرة بين مهاجمي المحكمة، الأمر الذي يظهر أن مكافحة المتشددين ليست شأنا صوماليا بحتا. وقال في بيان: "نحن قلقون بشأن ضلوع أجانب في هذا الهجوم، وهذا هو سبب أننا نعمل بجد بالغ مع شركائنا الدوليين على صعيد الأمن وتبادل معلومات المخابرات".
أرسل تعليقك