باريس ـ أ.ش.أ
نددت فرنسا بأشد العبارات، اليوم الاثنين، بالهجوم الذى وصفته بـ"غير المقبول" الذى استهدف عناصر من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بإقليم أبيى المتنازع عليه بين السودان وجنوب السودان وأسفر عن مقتل أحد الجنود.
وقال فانسون فلوريانى المتحدث المساعد باسم الخارجية الفرنسية فى بيان صحفى اليوم، إن الهجوم أسفر أيضا عن مقتل زعيم قبائل الدينكا، كول دينق كول، فضلا عن إصابة عدة جنود من القوة الأممية.
وأضاف فلوريانى أن باريس تجدد دعمها لمهمة القوة الأممية بإقليم أبيى باعتبارها القوة الوحيدة المصرح لها فى المنطقة للقرار 1990 الصادر عن مجلس الأمن الدولى، وشدد الدبلوماسى الفرنسى على ضرورة محاسبة مرتكبى الهجوم، وأشار إلى أن فرنسا ترحب بضبط النفس الذى أبدته الأطراف منذ وقوع الحادث.. ودعا حكومتى السودان وجنوب السودان إلى العمل معا لملاحقة مرتكبى هذا العمل وتقديمهم إلى العدالة.
وقال المتحدث أن هذا الهجوم يؤكد الحاجة الملحة لتنفيذ آليات اتفاقات الـ20 من يونيه 2011 ومواصلة المناقشات حول الوضع النهائى لأبيى.
وأضاف "إن فرنسا تحث على حد سواء حكومتى الخرطوم وجوبا على أن تنفذ ودون تأخير وإدارة أبيى المؤقتة"، ولا سيما قوة من شرطة أبيى، لتفادى تكرار تلك الحوادث فى المستقبل".
أرسل تعليقك