بنكيران لا مجال للتشويش على العربية بعد ترسيم الأمازيغية
آخر تحديث GMT22:56:10
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

بنكيران: لا مجال للتشويش على العربية بعد ترسيم الأمازيغية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بنكيران: لا مجال للتشويش على العربية بعد ترسيم الأمازيغية

الرباط ـ وكالات

قال عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية: "حللنا مشكلة ترسيم اللغة الأمازيغية لكي لا يبقى هناك سبيل للتشويش على العربية". وأضاف، خلال كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية لندوة علمية دولية حول "اللغة، المعرفة، والتربية"، انطلقت أعمالها اليوم الثلاثاء بالعاصمة المغربية الرباط، وتستمر حتى بعد غد الخميس أن بلاده "اختارت العربية لغة رسمية ولا مجال للتشويش عليها عبر التفريق بينها وبين اللغة الأمازيغية بإثارة النعرات والتشويش". وتابع بنكيران: "حللنا مشكلة ترسيم الأمازيغية لكي لا يبقى هناك طريق أو سبيل للتشويش على العربية، وأمتنا اختارت اللغة العربية منذ القدم في التعامل فيما بينها"، مشددًا على أنه لا جدوى من محاربة العربية لأن "النهر لا يغلب البحر" على حد قوله. وترسيم الأمازيغية يعني تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بأن تصبح لغة المؤسسات والدولة بهدف إدماجها في مجالات الحياة العامة الرئيسية. واعتبر رئيس الحكومة المغربية أن بلاده حسمت الجدل الذي شهدته في السنوات الماضية بشأن وضعية اللغة الأمازيغية عبر الاعتراف بها لغة رسمية إلى جانب العربية في الدستور المغربي الجديد المصادق عليه مطلع يوليو/تموز 2011. من جهته، شدد محمد الأمين الصبيحي، وزير الثقافة المغربي، في كلمة له خلال الجلسة، على "حاجة المغرب إلى سن سياسة لغوية متفق عليها، خاصة ما يتعلق بإجراءات تكريس الطابع الرسمي للغة الأمازيغية". وأكد ضرورة أن تتضمن هذه السياسة "تصورًا متكاملاً يعمل على تطوير استعمال اللغتين الرسميتين، العربية والأمازيغية، إضافة إلى اللغات الأجنبية واللهجات". وأعلن الصبيحي عن قرب إنشاء مجلس وطني للغات والثقافة المغربية "لتكريس التعدد اللغوي والثقافي بالمغرب"، مشيرًا إلى أن "المجلس الجديد سيضم جميع المؤسسات المعنية بالقضايا اللغوية بالمغرب"، تطبيقًا لمقتضيات الفصل السادس من الدستور. ويحدد هذا الفصل مهام المؤسسة، بـ "حماية اللغتين العربية والأمازيغية، ومختلف التعبيرات الثقافية المغربية، واعتبارها تراثًا أصيلاً وإبداعًا معاصرًا". وكانت وزارة الثقافة قد أحالت مطلع العام الجاري مشروع القانون الخاص بترسيم اللغة الأمازيغية إلى مجلس النواب، الغرفة الأولى من البرلمان المغربي، وينتظر أن يحال قريبا بعد المصادقة عليه في هذا المجلس إلى مجلس المستشارين (الغرفة الثانية من البرلمان المغربي)، لمناقشته والمصادقة عليه قبل أن يدخل حيز التطبيق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران لا مجال للتشويش على العربية بعد ترسيم الأمازيغية بنكيران لا مجال للتشويش على العربية بعد ترسيم الأمازيغية



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي
 العرب اليوم - مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 21:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تعلن عن مفاجأة بعد نجاح فيلمها الوثائقي
 العرب اليوم - درّة تعلن عن مفاجأة بعد نجاح فيلمها الوثائقي

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab