الهدوء الحذر يعود إلى الإسكندرية بعد إصابة 60 شخصًا
آخر تحديث GMT19:46:08
 العرب اليوم -

الهدوء الحذر يعود إلى الإسكندرية بعد إصابة 60 شخصًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهدوء الحذر يعود إلى الإسكندرية بعد إصابة 60 شخصًا

القاهرة ـ وكالات

بعد نحو 6 ساعات من الاشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المصري محمد مرسي ومشروع الدستور الجديد عاد الهدوء الحذر مساء الجمعة إلى محيط مسجد القائد إبراهيم في مدينة الإسكندرية، شمال مصر، بعد نحو 6 ساعات من الاشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المصري محمد مرسي ومشروع الدستور الجديد؛ ما أسفر عن إصابة نحو 60 شخصًا. وفي تصريحات لمراسلة وكالة الأناضول للأنباء، وصف حسن البرنس نائب محافظ الإسكندرية الوضع في محيط القائد إبراهيم بأنه "مطمئن إلي حد ما"، معتبرًا أن "قوات الأمن تقوم بدورها بشكل جيـد". لكن شهود عيان قالوا " إن هناك حالة استنفار بين المتظاهرين المعارضين بعد توارد أنباء عن محاولة بعض المتظاهرين المؤيدين التجمع مره أخري في الساحة بعد انسحابهم منها عصر الجمعة. وخلال الاشتباكات، أضرم متظاهرون معارضون النيران في حافلة و3 سيارات في أحد الشوارع المحيطة بالمسجد. وحول ذلك، قال أحد المتظاهرين المعارضين " أن حرق الحافلات ليس له علاقه بقضيه الدستور أو الرئيس مرسي، ولكن عقابًا لما أسماه بـ"الأسلوب الاستفزازي" لأنصار الداعية الإسلامي حازم أبو اسماعيل، حيث اتهمهم بالاستعانة بمواطنين من خارج محافظة الإسكندرية ضد "القوي المدنية" بالمحافظة". وكشف محمد الشرقاوي وكيل وزاره الصحة بالإسكندرية عن ارتفاع أعداد المصابين جراء الاشتباكات إلي 60 مصابًا علي الأقل، جرى نقلهم إلى 4 مستشفيات، بخلاف إصابات أخرى تم معالجتها في موقع الاشتباكات. ونفي الشرقاوي في تصريحات لمراسلة الأناضول وقوع أي حالات وفيات جراء الاشتباكات، موضحًا أن معظم الإصابات عبارة عن اختناقات جراء الغاز المسيل للدموع، وجروح قطعية نتيجة التراشق بالحجارة ، وأن أغلبها خرج بالفعل من المستشفيات بعد تلقي العلاج. وكانت جماعة الإخوان المسلمين في الإسكندرية قد اتهمت في بيان رسمي لها  قوات الأمن بالتواطيء  من أجل إشعال الأوضاع والعودة إلى سابق عهدهم الذي رفضه الشارع المصري. وطالبت الجماعة في بيانها القوي السياسية بـ"الإعلان عن موقفها من الاشتباكات الحالية"، معتبرة ما يحدث حاليًا "بلطجة" وليس خلافًا سياسيًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهدوء الحذر يعود إلى الإسكندرية بعد إصابة 60 شخصًا الهدوء الحذر يعود إلى الإسكندرية بعد إصابة 60 شخصًا



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab