الفايننشيال تايمز الثورة غير المكتملة في اليمن
آخر تحديث GMT03:17:46
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

الفايننشيال تايمز: الثورة غير المكتملة في اليمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفايننشيال تايمز: الثورة غير المكتملة في اليمن

لندن ـ وكالات

إهتمت الصحف البريطانية بنسختيها الالكترونية والورقية بالعديد من الموضوعات والتحليلات. ومن أهمها الثورة اليمنية غير المكتملة والكشف عن أصول مالية لعائلة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك وقضية ترحيل رجل الدين الأردني عمر محمود عثمان المعروف أبو قتادة الى الاردن، فضلاً عن إنسحاب ديفيد ميليباند من الحياة السياسية في بريطانيا. ونطالع في الفايننشيال تايمز تحليلاً لمارك بيل بعنوان "الثورة غير المكتملة في اليمن". وكتب بيل ان "أصوات أغاني الثورة لا تزال تسمع أصداؤها في ساحة التغيير في صنعاء حيث ما زال فارس الصبري وغيره من أبناء الثورة يعيشون في الخيام التي بنوها هناك منذ سنتين". موضوعات ذات صلةعرض الصحفويعلق صبري "نصبت هذه الخيام في الساحة في ابريل/نيسان عام 2011 إبان بدء الثورة اليمنية التي أجبرت الرئيس اليمني المخلوع على عبد الله صالح على التنحي من منصبه، ولم نكن ندرك حينها أننا سنبقى هنا حتى عام 2013"، مشيراً الى "أنهم باقون لتحقيق مطالب الثورة وفاءاً لدم رفاقهم الذين سقطوا من أجل هذه الثورة". وأضاف بيل "يأمل الشعب اليمني بنجاح ثورته، كما يتوق العديد من الدبلوماسين الى التوصل الى قصة نجاح تنبثق من ثورات الربيع العربي"، موضحاً أن أحد المسؤوليين الحكوميين الغربيين صرح بأن "اليمن هي الفرصة لتحقيق ذلك". وأشار بيل الى ان "اليمن اتخذت خطوة جرئية خلال عملية انتقال السلطة الهشة، وذلك بفتح باب الحوار الوطني بين الأحزاب السياسية لمناقشة التعديلات الدستورية قبل بدء الانتخابات المقررة عام 2014. مارك بيل - فايننشيال تايمز"يتوق العديد من الدبلوماسين الى التوصل الى قصة نجاح تنبثق من ثورات الربيع العربي" وقال بيل بالقول أن "العديد من الأموال الدولية استثمرت في اليمن وسط تفاؤل كبير". وختم كاتب التحليل بالقول ان "العديد من النقاد الغربيين يرون نمواً كبيراً لنفوذ الدول الغربية ودول الخليج وإيران في مستقبل اليمن". ويعلق الناشط اليمني صبري بأن "ثورة الربيع العربي في اليمن غير مكتملة بعد، ولعل سبب ذلك يعود الى فقدان روح وحماسة الثورة في الوقت الراهن"، مضيفاً "هناك بارقة أمل، وعلينا اليوم البحث عن الوسيلة لتحويل هذا الأمل الى حقيقة في البلاد". أصول مالية غير مجمدة لمباركونقرأ في صحيفة الغارديان مقالاً لمراسلها باتيرك كينغيزلي من مصر بعنوان "عائلة مبارك تمتلك أصول مالية مودعة في الأراضي البريطانية". يجني جمال مبارك حوالي 188 الف يورو سنوياً من عائدات هذه الأصول المالية في جزر فيرجين البريطانية وقال كينغيزلي إن أفراد عائلة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك لا تزال تمتلك أموالاً مودعة في الاراضي البريطانية بعد مرور سنتين على إصدار قرار حكومي بريطاني بتجميد كافة أملاكهم وودائعهم المالية في البلاد وذلك بحسب ما أعلنته الشركة المساهمة في الصندوق الاستثماري (آي.أف.جي هيرميس). واعترفت (هيرميس) المصرية ان"جمال مبارك يمتلك حوالي 17.5 في المئة من أسهم الصندوق المسجل في جزر الفيرجين البريطانية. وتبعاً لآي أف جي هيرميس، فإن مبارك حصل على 880 الف يورو سنوياً منذ إنشاء هذا الصندوق في 2002. وقال الباحث أسامة دياب الباحث في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية "تلتزم الحكومة البريطانبة الصمت تجاه هذا الموضوع"، مشيراً " نسمع دوماً عن وجود العديد من الأصول المالية غير المجمدة في البلاد والتي تعود لعائلة مبارك، وليس هناك أي تفسير لماذا لم تجمد هذه الأصول المالية؟". ترحيل أبو قتادة نقرأ في صحيفة الغارديان مقالاً لجوشوا روزينبيرغ بعنوان " لن يتم ترحيل أبو قتادة إلا أنه يمكن أن يسجن بسبب خرقه لشروط إطلاق سراحه". وقال روزينبيرغ "إن المحاكم البريطانية أصدرت حكماً يقضي بعدم ترحيل أبو قتادة الى الأردن، إلا انه يمكن تغريميه مالياً لخرقه شروط إطلاق سراحه ويسجن". وأضاف مراسل الغارديان " بذلت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي جهوداً جبارة من أجل ترحيل أبو قتادة الى الاردن، مضيفاً أن محكمة الاستئناف في لندن أيدت الحكم الذي يقضي بعدم إعادته الى الاردن، الا ان الحكومة لوحت بامكانية استئناف هذا الحكم ايضا. وأشار روزينبيرغ الى انه بالرغم من قرار الحكومة إلا ان ماي "مستعدة الى استئناف الحكم امام المحاكم الخاصة بذلك في لندن". وأضاف المقال "فرص ترحيل ابو قتادة الى الاردن ضئيلة جداً، حيث يتوجب على الاردنينين ايجاد دليل خلال عام واحد، يثبت أن حياة ابو قتادة ليست في خطر في حال عودته الى الاردن". تقهقر حزب "العمال الجديد" ونشرت صحيفة التايمز في افتتاحيتها مقالاً بعنوان "تقهقر حزب العمال الجديد". وقالت الصحيفة إن استقالة ديفيد ميليباند وزير الخارجية السابق واعتزله العمل السياسي يشكل خسارة لحزب العمل الجديد البريطاني. واضافت الصحيفة ان الحزب تحت رئاسة رئيس الوزراء الأسبق توني بلير قام بخطوات لم يقم بها أحد قبله. واشارت الصحيفة الى ان حزب العمال حقق العديد من الانجازات فقد استطاع الفوز بالانتخابات العامة بشكل متتالي في اعوام 1997 و2001 و2005، موضحة "ان استقالة ديفيد ميليباند تشكل نهاية لحقبة من الانتصارات شهدها هذا الحزب في السابق". وأردفت الصحيفة أنه بعد الفشل الذي مني فيه رئيس الوزراء السابق غوردون براون في 2010، كان ديفيد ميليباند يشغل حينها منصب وزير الخارجية والبيئة. وكان ميليباند يحمل الأمل بخلافة بلير، إلا أنه خسر أمام شقيقه الأصغر إد ميليباند، مع أن ديفيد كان المرشح الأوفر حظاً للفوز بزعامة الحزب. وأضافت الصحيفة أنه "بالرغم من ثبات موقع الحزب في استطلاعات الرأي الأخيرة، إلا ان الحزب يعتبر في موقع هش إزاء أي تغيير".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفايننشيال تايمز الثورة غير المكتملة في اليمن الفايننشيال تايمز الثورة غير المكتملة في اليمن



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
 العرب اليوم - مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab