الخرطوم - عبد القيوم عاشميق
أعربت وزارة الخارجية السودانية عن أسفها البالغ وإدانتها الكاملة لحادث مقتَل السلطان كوال دينق مجوك ناظر قبيلة دينكق نقوك، وثلاثة من أفراد قوة اليونيسف وأفراد قبيلة المِسيرية السبت في أبيي.
وتقدمت الوزارة بخالص التعازي لأسرة الفقيد الكبير ولعموم قبيلة دينكا نقوك، وقبيلة المِسيرية، والحكومة والشعب الإثيوبيين، وأعلنت وزارة الخارجية أن السلطات المُختصة ستُجري تحقيقاً عاجلاً شاملاً وشفافاً وعَادلاً بشأن الحادثة، لتتم مُحاسبة مَن ثَبُت تورطه فيها وناشدت الأطراف المعنية كافة بممارسة أقصى درجات الحكمة وضبط النَّفس في هذه الظروف المؤلمة.
وجددت الخارجية السودانية في بيانها التزام الحكومة بالاتفاقيات الموقعة مع دولة جنوب السودان وعزمها على بذل المساعي المُمّكنة كلها لإنفاذها على الأرض وإكمال عملية تَطبيع وتطوير العلاقات بين البلدين وتجاوز القضايا العالقة.
وأضاف البيان أن الحادث جاء في وقتٍ أكد فيه البَلَدان إرادتهما السياسية القوية في تعزيز التعاون بينهما بما يُحقق مصلحة الشعبين الشقيقين، بعد أن فرغا من حل المشاكل الأمنية العالقة واستأنفا التجارة والتعاون النفطي بينهما، وقال البيان إنه "لا ينبغي لهذا الحادث المؤسف والمعزول أن يؤثر على التطور في هذه العلاقات".
أرسل تعليقك