الراعي يناقش مع سليمان الأوضاع اللبنانية وقانون الانتخابات الجديد
آخر تحديث GMT02:38:26
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

الراعي يناقش مع سليمان الأوضاع اللبنانية وقانون الانتخابات الجديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الراعي يناقش مع سليمان الأوضاع اللبنانية وقانون الانتخابات الجديد

بيروت ـ جورج شاهين

يلتقي البطريرك الماورني اللبناني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قبل ظهر الجمعة، رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، ويناقش معه التطورات على الساحة اللبنانية، ولا سيما ما يتصل بالمساعي الجارية لترتيب قانون جديد للانتخاب، ولقاءت روما التي جمعته وكلاً من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، كما يطلع الراعي على نتائج جولة الرئيس سليمان إلى أفريقيا، التي شملت المغتربين في كل من السنغال والكوت ديفوار وغانا ونيجيريا. ومن المقرر أن يترأس البطريرك الراعي، بعد ظهر الجمعة، لقاء للأقطاب المورانة للبحث في قانون الانتخاب وحصيلة لقاءت روما. وعاد الكاردينال الراعي، الأربعاء، إلى بيروت، آتيًا من الفاتيكان، بعد أن شارك في انتخاب البابا فرنسيس وفي حفل تنصيبه. وعاد على الطائرة نفسها من روما بطريرك الأرمن الكاثوليك نرسيس بدروس التاسع عشر، بطريرك السريان الكاثوليك أغناطيوس يوسف الثالث يونان، بعد مشاركتهما في حفل تنصيب البابا الجديد فرنسيس. وردًا على سؤال عن موعد دعوته الأقطاب المسيحيين إلى الاجتماع في بكركي وإطلاعهم على ما جرى بينه وبين الرئيسين بري وميقاتي في روما في شأن الطرح عن قانون الانتخاب، قال الراعي: "دعوني أولاً أتوجه بالشكر إلى رئيس الجمهورية لانتدابه النائب نعمة الله أبي نصر لتمثيله في استقبالنا في المطار. كما أهنئه بعودته بالسلامة الى لبنان من جولته الأخيرة. أما في ما يتعلق بدعوة الأقطاب المسيحيين الى بكركي، فالمسألة وما فيها أن الرئيسين بري وميقاتي وأنا، تداولنا معًا خلال لقائنا في روما في كيفية الخروج من الوضع المتعلق بقانون الانتخاب، وهما لديهما أفكار ليست بجديدة، وهي مطروحة بشكل علني وفي كل مكان. لقد تحدثت معهما في كل هذه المواضيع، وسنتصل بكل المسؤولين والمعنيين بهذا الشأن للاتفاق على موعد لتحديد هذا الاجتماع". سئل: هل يأتي ذلك ضمن إطار قانون النسبي الأكثري المختلط؟ أجاب: "إن مشروع الرئيس بري معروف من الجميع ويجمع بين الاثنين بالتساوي، وهو مختلط". سئل: هل تباركون هذا المشروع؟ أجاب: "كل مشروع غير الستين نباركه، واللبنانيون يبحثون عن قانون يرضي الجميع، ونقول ونردد دائمًا أن ما يتفق عليه اللبنانيون نؤيده، وليس لدينا أي تفضيل لقانون على آخر. ونقول دائمًا إننا ككنيسة يجب أن نميز وألا نتعاطى في شأن تقنيات الأمور، فهذا من طبيعة عمل السياسيين، بمعنى أن أي قانون وترتيبه وكيف يتفق عليه اللبنانيون نحن نؤيده. لذلك، ليس لدينا أي طرح معين. وبشأن موعد الاجتماع في بكركي للأقطاب المسيحيين سنتصل بهم جميعًا للاتفاق على موعد". سئل: هل ستبدؤون لقاءاتكم مع القيادات المسيحية بلقاء مع الرئيس سليمان؟ أجاب "العمل الأول الذي يجب أن أقوم به، وهذا واجبي، هو أن أزور الرئيس بعد عودته من جولته الاخيرة لأهنئه بالسلامة، فهو سباق دائمًا، وسأتصل به لتحديد الموعد". سئل: ما رسالتكم من المطار الخميس إلى مجلس الوزراء المنعقد في بعبدا، وعلى جدول أعماله ثلاثة بنود حامية، أبرزها بحث سلسلة الرتب والرواتب، وموضوع الهيئة المشرفة على الانتخابات، إضافة إلى التجديد لبعض القادة الأمنيين؟ أجاب "نتمنى لهم دائمًا التوفيق، ونحن مع اتخاذ مجلس الوزراء القرارات اللازمة والمناسبة لترتاح البلاد، خصوصًا في ما يتعلق بالقضايا المعيشية والاجتماعية، فهي قضايا مطروحة منذ زمن، ونحن كان لنا موقف محدد بهذا الشأن خلال اجتماع المطارنة الاخير. وبالنسبة إلى القضايا الأخرى فهي أيضًا ملحة، والسلطة الاجرائية مطالبة باتخاذ القرارات لتسير الأمور كما يجب، وأقله إذا كانت أمنية أو معيشية أو اقتصادية، فالناس باتوا في ضيق من أمرهم، ويبقى على السلطة الإجرائية أن تتخذ القرارات المناسبة، ونبارك أي قرار يتخذ ويصب في مصلحة الجميع". سئل: خلال غيابكم عن لبنان، شهدت البلاد خضات وتوترات أمنية واسعة وخطيرة جدًا، وما زالت تشهد تداعياتها في مناطق عدة، فكيف ترى المخرج من هذا الوضع المتأزم؟ أجاب: "نتأثر دائمًا في لبنان بكل ما يحصل في العالم العربي لأننا نرتبط بعضنا ببعض، وكون العالم العربي متوترًا نتمنى ألا يعيش اللبنانيون هذا التوتر، فنحن نعلم ونقول دائمًا علينا أن نتجاوز هذا المخاض الكبير لأن لبنان يشكل واحة فرح وسعادة، فالسياحة في لبنان يجب أن تكون بمنأى عن السياحة المعطلة في بعض الدول الأخرى في الشرق، وهذا يجب أن ينطبق على الشؤون المعيشية والاقتصادية، وأن يكون لبنان منفتحًا على هذه الأمور. وكنا نتمنى على اللبنانيين أن يشعروا في هذه الظروف، وأن يكونوا واحة للسلام والطمأنينة لكل البلدان العربية وألا ندخل في الصراعات الموجودة هنا وهناك". سئل: هل لمستم من خلال لقائكم الأول مع البابا الجديد عاطفة تجاه لبنان، كما كان الأمر مع كل من البابا يوحنا الثاني والبابا بنديكتوس السادس عشر؟ وهل ينوي البابا الجديد زيارة لبنان قريبًا؟ أجاب "نحيي البابا فرنسيس، مرة جديدة، باسم كل اللبنانيين الذين أقول لهم إن ربنا استجاب لصلواتهم، ولم يبق أحد إلا وصلى، مسيحيين ومسلمين، كما العالم كله. إن البابا الجديد يعرف الجالية اللبنانية الموجودة في الأرجنتين، وعندما صافحته وقلت له إنني سأزور الأبرشية، قال لي، إنه يعرفهم، وحملني اليهم السلام. وفي لقائي الثاني معه، تحدثت عن لبنان والمنطقة، وطلبت بركته للجميع، وصلاته من أجل السلام، وأبدى كل التجاوب، ولكن حتى اليوم لم يعلن أي شيء محدد عن موعد زياراته إلى الخارج، ونأمل أن يزور لبنان". وردًا على سؤال عما إذا كان انتخب البابا الجديد، قال الراعي "لقد أقسمنا بألا نقول ماذا حدث في الداخل، ولكننا نقول ونؤكد أنه عندما ينتخب الشخص يكون منتخبًا من الجميع، فهذا أجمل ما في الديمقراطية، فالبابا أصبح للجميع".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الراعي يناقش مع سليمان الأوضاع اللبنانية وقانون الانتخابات الجديد الراعي يناقش مع سليمان الأوضاع اللبنانية وقانون الانتخابات الجديد



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab