طهران ـ وكالات
صرح على أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني للصحافيين في أعقاب اجتماع اللجنة الحكومية الروسية الإيرانية المشتركة الذي عقد 12 شباط/فبراير في موسكو أن إيران تعول على أن يتخذ اجتماع السداسية الدولية بشأن برنامجها النووي في ألما - آتا الكازاخية يوم 26 فبراير/شباط الجاري خطوات إيجابية وبناءة.
وبحسب قوله فإن المشكلة المصطنعة للبرنامج النووي الإيراني والتي لا تزال قائمة على مدى 10 سنوات تعتبر تحديا غير عادل لعلاقات إيران مع الدول الغربية.
وأجرى ممثلو روسيا والولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا (السداسية الدولية) مع إيران عام 2012 ثلاث جولات للمفاوضات لم تتمخض عن أية نتيجة ملموسة. وقبل ذلك لم تجر مفاوضات السداسية مع إيران خلال فترة تزيد عن سنة واحدة. وتشتبه الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية بأن تقوم إيران بتصنيع السلاح النووي تحت ستار برنامج الذرة السلمية. وتعلن إيران أن برنامجها النووي موجه إلى تلبية حاجات البلاد بالطاقة الكهربائية.
وقال الوزير الإيراني :"هذه المشكلة يجب النظر فيها من وجهات النظر الثلاث، وهي تقنية وقانونية وسياسية. وإذا نظرنا فيها من وجهة النظر التقنية أدرك الخبراء جيدا غياب أية مشكلة هنا. ومنذ أضيف العامل السياسي إلى تلك المسائل إزدادت المشكلة تعقيدا".
وأسفرت زيارة وزير الخارجية الإيراني لموسكو عن توقيع بعض الوثائق، وبينها مذكرة التفاهم بين جامعة البيئة الدولية المستقلة الروسية وجامعة البيئة في جمهورية إيران الإسلامية في مجال الاقتصاد والتعليم وخطة التعاون في إطار تطبيق مذكرة التفاهم بمجال المترولوجيا والمقاييس بين الوكالة الفيدرالية الروسية للتنظيم التقني والمترولوجيا ومعهد المقاييس والبحوث الصناعية الإيرانية، وكذلك البروتوكول النهائي للاجتماع العاشر للجنة الروسية الإيرانية الدائمة الخاصة بالتعاون التجاري والاقتصادي.
أرسل تعليقك