الجميل يحذّر من انتقال عدم الاستقرار الذي تشهده سورية إلى لبنان
آخر تحديث GMT22:56:10
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

الجميل يحذّر من انتقال عدم الاستقرار الذي تشهده سورية إلى لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجميل يحذّر من انتقال عدم الاستقرار الذي تشهده سورية إلى لبنان

بيروت ـ جورج شاهين

حذّر رئيس حزب "الكتائب" أمين الجميل من استمرار عدم الاستقرار السائدة في سورية، مشيرًا إلى أنها قد تشكل فوضى في لبنان أيضًا، لافتًا إلى أن التطرف في سورية قد تنتقل إلى لبنان، مناشدًا المجتمع الدولي بالمساعدة على تأمين الهدوء على الحدود اللبنانية الشمالية المضطربة من خلال قوات دولية لحفظ الأمن على غرار قوات اليونيفيل الموجودة في الجنوب. وقال الجميل في محاضرة في واشنطن بشأن "اليقظة العربية وتعزيز المسار الديمقراطي"، في مقر "مؤسسة جيرمان مارشال في الولايات المتحدة"، إن اليقظة العربية تبقى تطورًا من أروع التطورات في القرن الحادي والعشرين، على الرغم من بعض النواحي السلبية، لافتًا إلى أن العالم العربي في وضع يخوله التجاوب مع تغييرات وتحولات لا تبرز معالمها إلا مرة كل مئة سنة، وأضاف "التاريخ لن يسامحنا إذا تم تفويت هذه الفرصة الذهبية". وتابع  "إذا ما أخفقت مؤسسات الدولة القائمة في سورية وأصبحت البلاد غير خاضعة لأي نوع من الحكم، فستكون بلادًا حاضنة للفوضى والإرهاب والزعزعة، مع الإشارة إلى صعوبة حدوث ذلك في هذه الفترة". وقال: "يخشى تصدير هذه الحالات إلى الدول المجاورة بدءا من الأردن، مع احتمال وصول التداعيات إلى الدول الخليجية". وعوّل الرئيس الجميل على مصير الديمقراطية في الشرق الأوسط لإنهاء الصراع في سورية بشكل يمهد لبروز نظام ديمقراطي، ورأى أن نشوء دولة سورية ديمقراطية يعني بدون شك انتصار الديمقراطية، كما أن من شأن دعم القوى الديمقراطية في لبنان أن يولد تأثيرا إيجابيا مضاعفا سيعزز حضور العناصر الديمقراطية في سورية وزخمها. وتناول الجميل تأثير الوضع في سورية على عدم الاستقرار في لبنان، مشددًا على أن لبنان مثقل بأزمة ترتبط ارتباطا وثيقًا بالأزمة السورية، مطالبًا المجتمع الدولي بمد لبنان، الذي يعاني من أثقال ملف النازحين السوريين، بالمساعدات الملحة التي هي حق إنساني للبنان وللنازحين، متوجب على ضمير الهيئات الدولية". واقترح وضع خطة مارشال للشرق الأوسط لترسيخ الديمقراطية، التي تتمحور حول أربع نقاط هي: الإصلاح التعليمي مع طرح تقنيات جديدة، وإنشاء قطاع إعلامي جديد يكون شريكًا في إحلال الديمقراطية، وقيام حكم خاضع للمحاسبة، والتنمية الاجتماعية الاقتصادية،مشيرًا إلى أن مثل هذه الخطة تحسّن احتمالات نشوء الحريات في المشرق والعالم العربي إلى حد كبير. كما طرح الجميل أن تلتقي "مؤسسة جيرمان مارشال" مع الشركاء العرب، ومن ضمنهم مراكز ومؤسسات البحوث، في مؤتمر في بيروت لتقييم الاحتمالات الممكنة للخطة المذكورة ورسم الخطوط العريضة لها. تجدر الإشارة إلى أن "مؤسسة جيرمان مارشال" منظمة تعمل على تعزيز العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة حول الفرص والصعوبات المحلية والإقليمية والعالمية، وتدعم عددًا من المبادرات لترسيخ الديمقراطية من خلال تأمين فرص التبادل ودعم البحوث والدراسات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجميل يحذّر من انتقال عدم الاستقرار الذي تشهده سورية إلى لبنان الجميل يحذّر من انتقال عدم الاستقرار الذي تشهده سورية إلى لبنان



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي
 العرب اليوم - مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 21:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تعلن عن مفاجأة بعد نجاح فيلمها الوثائقي
 العرب اليوم - درّة تعلن عن مفاجأة بعد نجاح فيلمها الوثائقي

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab