الشرطة المغربية تمنع احتجاجا دعما لناشطين مسجونين
آخر تحديث GMT06:54:46
 العرب اليوم -

الشرطة المغربية تمنع احتجاجا دعما لناشطين مسجونين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشرطة المغربية تمنع احتجاجا دعما لناشطين مسجونين

الشرطة المغربية
الرباط - العرب اليوم

 منعت السلطات المغربية، الثلاثاء، نشطاء حقوقيين من التظاهر أمام البرلمان للمطالبة بالإفراج عن الصحفيين المعارضين سليمان الريسوني، المضرب عن الطعام، وزميله عمر الراضي ورفع المتظاهرون أمام البرلمان صورا للصحفيين ورددوا شعارات تطالب بالإفراج عنهما وبقضاء عادل قبل إجبارهما على مغادرة المنطقة وقالت خديجة الرياضي من لجنة التضامن مع الصحفيين: "جئنا للمطالبة بإطلاق سراح سليمان الريسوني وعمر الراضي وأيضا للتنديد بالإهمال والاحتجاز التعسفي الذي تعرضا له" وأضافت: "الصحفيون لا يطالبون بالتهرب من العدالة، بل فقط بحريتهم من أجل أن يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم في إطار محاكمة عادلة".

ووصفت مجموعة من الجماعات الحقوقية المغربية في يناير الماضي، الاستخدام المتزايد للحبس الاحتياطي بأنه "انتهاك لحقوق الإنسان"، فيما تنفي السلطات المغربية شن حملة على "حرية التعبير"، قائلة، إن "الشرطة والمحاكم تنفذان القوانين الوطنية فقط" وأثارت قضيتا الريسوني والراضي، وكلاهما محتجز على ذمة المحاكمة، انتقاد جماعات حقوقية دولية ترى أن "حبسهما بتهم منفصلة بالاعتداء الجنسي، الأمر الذي ينفيه الرجلان، لها دوافع سياسية" والريسوني محتجز منذ عام، وتقول زوجته ونشطاء حقوقيون إن "صحته تتدهور بسبب الإضراب عن الطعام، فيما قالت مديرية السجون، إن "صحته طبيعية وإنه يخضع للإشراف الطبي اليومي".

المصدر: "رويترز"

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الشرطة المغربية تعتقل مُزوراً للعملة المحلية

عناصر الشرطة المغربية تفكك عصابة تتاجر بحبوب الهلوسة في أغادير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة المغربية تمنع احتجاجا دعما لناشطين مسجونين الشرطة المغربية تمنع احتجاجا دعما لناشطين مسجونين



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab