قطريون يطلقون إجراءات قانونية في المملكة المتحدة ضد قناة إماراتية
آخر تحديث GMT04:37:44
 العرب اليوم -

قطريون يطلقون إجراءات قانونية في المملكة المتحدة ضد قناة إماراتية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قطريون يطلقون إجراءات قانونية في المملكة المتحدة ضد قناة إماراتية

مواطنون قطريون
واشنطن - العرب اليوم

باشر مواطنون قطريون إجراءات قانونية في المملكة المتحدة ضد شركة إعلامية مملوكة لحكومة أبو ظبي "لنشرها اعترافات انتزعت تحت التعذيب من مواطنين قطريين".وبحسب "فوربس"، تتمحور القضية حول كل من المواطن القطري الدكتور محمود الجيدة، وحمد الحمادي، اللذين اعتقلا من قبل السلطات الإماراتية في فبراير 2013 ويونيو 2014 على التوالي، وتعرضهما للتعذيب، لإدانتهما باعترافات حول جرائم لم يرتكبوها.

وتم بث تلك الاعترافات منتصف 2017، على قناة أبو ظبي، وهي قناة إخبارية تبث من العاصمة الإماراتية، وتمولها حكومة أبوظبي. وتزامنت تلك الاعترافات التي سحبت تحت التعذيب وفق منظمات حقوقية مع الحصار الذي كانت تفرضه الإمارات مع السعودية والبحرين ومصر على قطر، قبل إنهاء تلك الإجراءات مع المصالحة الخليجية التي اعتمدت في قمة العلا.

وأرسل محامو كل من الجيدة والحمادي، خطابات مطالبة رسمية إلى شركة أبوظبي للإعلام، كخطوة أولى في عملية قد تؤدي إلى محاكمة في المحكمة العليا في لندن.

ويطالب المواطنان القطريان بتعويضات نتيجة البث، وما تعرضا له.

وقال الحمادي، وهو ضابط مخابرات قطري، إنه أُجبر تحت التهديد بالتعذيب على الاعتراف، ومع ذلك، في 18 مايو 2015، أدين وحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات، بناء على الاعتراف، بتهمة الإضرار بهيبة الإمارات من خلال نشر معلومات وأخبار وصور على "تويتر".

كما قال الجيدة لـ"فوربس" إنه أجبر تحت التهديد بالتعذيب على الإدلاء باعترافات، وإنه سيطلق سراحه إذا فعل ذلك، وكشف إنه لم ينام لمدة ثلاثة أيام، "لقد استمروا في ضربي، وأبقوني مقلوبا رأسا على عقب".

 وقال: "لقد وصلت إلى نقطة ضعف حتى أخبرتهم، اكتبوا ما تريدون وأعيدوني إلى حياتي الطبيعية، لم أستطع تحمل ما كانوا يفعلونه".وتم استخدام اعتراف الجيدة كدليل ضده، وأدين في 3 مارس 2014 بتهمة تمويل الإخوان المسلمين وحكم عليه بالسجن لمدة سبع سنوات.

وقالت "فوربس" إنه إطلاق سراح الرجلين في 22 مايو 2015 نتيجة لاتفاق بين الحكومتين القطرية والإماراتية.وكانت اعترافات البث، التي تم تقديمها على أنها مقابلات طوعية، موضوع العديد من الأحكام الصادرة عن منظمة وسائل الإعلام في المملكة المتحدة "Ofcom" ضد شركة أبوظبي للإعلام، التي مولت القناة التلفزيونية.

وفي نوفمبر من العام الماضي، وجدت هيئة البث البريطانية أن مؤسسة أبوظبي، قد انتهكت أحكام العدالة والخصوصية لقانون البث الخاص بها، وفي وقت سابق من هذا الشهر، فرضت "Ofcom" غرامة قدرها ربع مليون جنيه إسترليني على الشركة. وبين هذين الحدثين، تنازل مركز أبوظبي للإعلام عن رخصة البث في المملكة المتحدة اعتبارا من مطلع العام الحالي.وفي عام 2017، طلب الجيدة والحمادي ويوسف عبد الصمد الملا، من شرطة العاصمة البريطانية التحقيق في مزاعم التعذيب على يد الإمارات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

منع سفير ميانمار لدى بريطانيا من دخول مقر السفارة في لندن

الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان يلتقي سفير المملكة المتحدة نيل كرومبتون لدى المملكة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطريون يطلقون إجراءات قانونية في المملكة المتحدة ضد قناة إماراتية قطريون يطلقون إجراءات قانونية في المملكة المتحدة ضد قناة إماراتية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab