القصة الكاملة لمعاناة رجل وُلد بوجهين طبيعي وشيطاني
آخر تحديث GMT13:55:05
 العرب اليوم -
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

القصة الكاملة لمعاناة رجل وُلد بوجهين "طبيعي وشيطاني"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القصة الكاملة لمعاناة رجل وُلد بوجهين "طبيعي وشيطاني"

إدوارد مردراك والمعروف بـ"ذو الوجهين"
لندن_العرب اليوم

جحيم من نوع مختلف عاشه شاب منذ الصغر بعدما ولد بوجهين كلا منهما كان له شخصيته المستقله والتي كانتا تأمرانه بأشياء غريبة جعلته عرضة للتنمر والوساوس المستمرة.إدوارد مردراك والمعروف بـ"ذو الوجهين"، ولد في القرن التاسع عشر في إنجلترا، وأصبح حديث الجميع في بلدته نظرا لنمو وجه آخر له في مؤخرة رأسه، ما جعل الجميع يخشاه لاعتقادهم بأنه ملعون، ولم يكن الوجه الآخر لـ"مردراك" مجرد تشوه بل كان يتحدث أيضا ويلقي الأوامر ما جعل حياة "مردراك" جحيما، وعانى من الحرمان من النوم وصل إلى أنه عند نومه على الوسادة كان الوجه الآخر يقول له "لا تضغط وجهي على الوسادة".

والغريب أن الصوت الذي كان يأمره هو صوته الأنثوي، بعدما ولد بوجهين، وجهه الطبيعي ووجه آخر لأنثى في مؤخرة رأسه ما جعله يتوسل لجميع الأطباء في عصره بإزاله الوجه وراحته من العذاب، وكان الوجه الذي وصف بملامحه الأنثوية، يمتلك نفس التعبيرات البشرية العادية فكان يضحك عندما يحزن "إدوارد" ويبكي عندما يضحك، ويصدر أصواتا غير مفهومة وغريبة، وفقا لموقع" allthatsinteresting".

وذهب "إدوارد" إلى الأطباء في ذلك الوقت لمساعدته في إزالة الوجه الذي أسماه "وجه الشيطان" وتوسل لهم، ولكن لم يجرؤ الأطباء على إزالته خوفا من اللعنات حيث قالوا إنه لعن منذ الصغر، ما دفع "إدوارد" للانتحار عن عمر 23 عام بعد معاناه كبيرة.

"تدمير وجه الشر" كانت وصية "إدوارد" قبل انتحاره، قائلا: "دمروا وجه الشر لكي لا يستمر في همسه الرهيب لي في قبري"، ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية قصته في عام 1895 بعنوان "عجائب العلوم الحديثة".

واستطاع الأطباء في عام 1896 التوصل إلى سر "وجه الشيطان" لدى "إدوارد"، حيث عرفت حالته باسم "التكرار القحفي الوجهي" وهو نتيجة طفرة غير طبيعية للبروتين تسبب مضاعفة الوجه في الجنين وهي حالة نادرة للغاية وعادة ما تكون قاتلة.

وفي عام 2008 ولدت الطفلة "لالي سينغ" في الهند، بنفس الحالة المرضية التي كانت لدى "إدوارد"، واعتقد سكان قريتها أنها تجسد الإلهة الهندوسية دورغا، وتوفيت "لالي" بعد عدة أشهر من ولادتها وتم بناء معبد على شرفها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

لحظة انفجار في الهند أثناء الاحتفالات بعيد ميلاد رئيس الوزراء

بكين أعلنت أنها اتفقت مع الهند على عدم إرسال مزيد من القوات إلى الحدود

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصة الكاملة لمعاناة رجل وُلد بوجهين طبيعي وشيطاني القصة الكاملة لمعاناة رجل وُلد بوجهين طبيعي وشيطاني



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab