الحكومة الإسرائيلية تقرر إخلاء المصانع الكيماوية من حيفا بالتدريج
آخر تحديث GMT13:55:25
 العرب اليوم -

الحكومة الإسرائيلية تقرر إخلاء المصانع الكيماوية من حيفا بالتدريج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة الإسرائيلية تقرر إخلاء المصانع الكيماوية من حيفا بالتدريج

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت
القدس المحتلة - العرب اليوم

أقرت الحكومة الإسرائيلية، في جلستها، أمس الأحد، خطة إخلاء المصانع الكيماوية من خليج حيفا، ولكن قرارها أثار موجة اعتراض من حركات ومنظمات البيئة لأنه يتحدث عن تنفيذها بالتدريج من دون موعد نهائي ولا يشمل مصانع البتروكيماويات.
وقررت الحكومة الدخول في مفاوضات جديدة مع الشركات التي تملك المصانع الكيماوية، فاعتبرت جمعيات البيئة هذا القرار فرصة لأصحاب الشركات بمواصلة تلويث الأجواء في المنطقة. ووعدت الجمعيات باستئناف المعارك الشعبية ضد المصانع وضد الحكومة على السواء.
المعروف أن خليج حيفا يعتبر أكثر منطقة ملوثة للبيئة في إسرائيل، وقد أثارت موجة احتجاج شديدة طيلة سنوات، لدرجة أن حزب الله اللبناني استغلها ليهدد بقصف هذه المصانع ونشر سمومها إلى منطقة شمال إسرائيل برمتها. وفي شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2020، اتخذت الحكومة برئاسة بنيامين نتانياهو، قراراً لتطوير منطقة خليج حيفا مع إخلاء المصانع الكيماوية.
وكلفت الحكومة لجنة ببحث مستقبل الصناعات النفطية الكيميائية في هذه المنطقة والبنية التحتية للطاقة، مع ضمان الاستمرارية لتوليد الطاقة، بالإضافة إلى دراسة احتياجات السكن والتنمية الحضرية والاقتصادية في هذه المنطقة، إلى جانب مخاطر المواد الخطرة وتلويث الهواء وترميم الأراضي الملوثة. وأوصت اللجنة، بالعمل على وقف نشاط الصناعات النفطية الكيميائية في خليج حيفا خلال عشر سنوات أو أقل، مع ضمان احتياجات الاقتصاد للطاقة وضمان الاستمرارية العملية والعمل على التخطيط الجديد لخليج حيفا، بما يتيح التنمية المستدامة للمنطقة بأسرها، مع منح الأفضلية للسكن والاقتصاد النظيف وإقامة متنزه مركزي.
وأوصت باتخاذ الوسائل لتخفيض تلويث الهواء من حركة السير في منطقة خليج حيفا، بما في ذلك توسيع المواصلات العامة الكهربائية، وتوسيع منطقة الهواء النظيف إلى كل بلدات خليج حيفا حتى مدينة عكا، والتحول إلى استعمال شاحنة القمامة الكهربائية والشاحنات الكهربائية التي تتحرك في الميناء، أو التحول إلى الغاز الطبيعي وتخفيض انبعاث الدخان من المركبات البحرية، ودراسة وسائل التشجيع لوصول المركبات الحرية قليلة التلويث إلى إسرائيل.
وفي شهر أبريل (نيسان) الماضي، وضعت وزارة حماية البيئة المسودة الأولى لقرار الحكومة بهذا الشأن، مع جدول الأعمال، لإغلاق مجمع الصناعة النفطية الكيميائية ومصنع دشانيم ومجمع حاويات الوقود في كريات حاييم، والقرار لإقامة لجنة خاصةً لإدارة تنفيذ توصيات لجنة مدراء الوزارات الحكومية وتخصيص الميزانية الأولية قدرها 40 مليون شيكل.
لكن الأمور لم تتحرك كما يجب، ووقعت انفجارات مدوية مفاجئة هزت مدينة حيفا في مصنع للبتروكيماويات في المدينة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحكومة الإسرائيلية تشدد الرقابة على 35 ألف مقدسي بعد التصدي لفلسطيني في حادثة طعن

حكومة إسرائيل توافق على استقبال 3 آلاف إثيوبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الإسرائيلية تقرر إخلاء المصانع الكيماوية من حيفا بالتدريج الحكومة الإسرائيلية تقرر إخلاء المصانع الكيماوية من حيفا بالتدريج



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab