واشنطن - العرب اليوم
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة قيدت إصدار التأشيرات للمسؤولين الصوماليين الحاليين والسابقين والأفراد المتهمين "بتقويض العملية الديمقراطية" في الصومال.وأضاف بلينكن في بيان أصدرته الوزارة أن القيود ستُطبق على الذين شجعوا وشاركوا في العنف ضد المتظاهرين، وترهيب الصحفيين وأعضاء المعارضة والتلاعب بالعملية الانتخابية، .وذكر بلينكن أن "أفضل طريق نحو سلام مستدام في الصومال هو من خلال الانتهاء سريعا من انتخابات ذات مصداقية".
وتابع "يتعين على زعماء الولايات على الصعيدين الوطني والاتحادي في الصومال الوفاء بالتزاماتهم تجاه استكمال العملية البرلمانية بطريقة تتسم بالمصداقية والشفافية بحلول 25 فبراير".ولا توجد حكومة مركزية تتمتع بسلطة واسعة منذ 30 عاما في الصومال، حيث تُجرى انتخابات غير مباشرة مطولة لاختيار قيادة جديدة، والتي كثيرا ما تُعلق وسط مواجهة بين الخصمين الرئيس محمد عبد الله محمد ورئيس الوزراء محمد حسين روبلي.وفي أبريل الماضي، أدت محاولة الرئيس لتمديد فترة ولايته التي تبلغ 4 سنوات لمدة عامين، إلى قيام فصائل الجيش الموالية لكل رجل بالاستيلاء لفترة وجيزة على مواقع متنافسة في مقديشو.
قد يهمك ايضاً
ناشطة باكستانية تطالب واشنطن بحماية حقوق النساء في أفغانستان
أرسل تعليقك