«حزب الله» اللبناني يوسّع نفوذه شرق حمص
آخر تحديث GMT04:15:49
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

«حزب الله» اللبناني يوسّع نفوذه شرق حمص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «حزب الله» اللبناني يوسّع نفوذه شرق حمص

حزب الله اللبناني
بيروت ـ العرب اليوم

أفادت مصادر خاصة مطلعة بأن «حزب الله اللبناني» بدأ مؤخراً إنشاء سلسلة من المقار والمواقع العسكرية الجديدة في بادية حمص وسط البلاد، وتعزيزها بمئات العناصر والآليات العسكرية، وإنشاء حواجز أمنية على الطرق الرئيسية والبرية، وفرض نفوذه على المنطقة إلى جانب الميليشيات الإيرانية الموالية لطهران؛ مثل «لواء فاطميون» الأفغاني.
وقال مصدر خاص لـ«الشرق الأوسط» إن «رتلاً عسكرياً ضخماً لـ(حزب الله اللبناني)، يضم عشرات الآليات والسيارات العسكرية؛ بينها سيارات مزودة برشاشات متوسطة، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من عناصره، وصلوا خلال اليومين الماضيين إلى منطقة الفرقلس (40 كيلومتراً شرق حمص)، وجرى توزيعهم على 5 مقار ونقاط عسكرية تم إنشاؤها وتجهيزها قبل أيام، عقب جولة استطلاعية قام بها مجموعة من القادة في الحزب، في مناطق: (جب الجراح) و(مؤسسة المياه) و(المسعودية) و(جباب حمد) و(أبو لية)، وترافق ذلك مع قطع الطرق المؤدية إلى المنطقة مدة 24 ساعة». يضيف المصدر أن «الهدف الرئيسي لـ(حزب الله اللبناني) من إنشاء المواقع العسكرية في عمق البادية السورية والمناطق المحيطة بمدينة حمص شرقاً، يندرج ضمن خطة توسيع نفوذه، وتعزيز الدور الإيراني المنافس لروسيا التي باتت تحاول مؤخراً التوسع في المنطقة، باعتمادها على أبناء المنطقة (الفرقلس وتدمر والسخنة)، وفتح باب الانتساب أمامهم للالتحاق بصفوف (الفرقة 25) (قوات خاصة مدعومة من روسيا)، في الوقت الذي تحاول فيه الميليشيات الإيرانية بسط نفوذها على كامل الريف الشرقي لمحافظة حمص، وصولاً إلى منطقة القريتين ومهين ومطار الشعيرات ومناطق القلمون القريبة من الحدود السورية اللبنانية». كما لفت المصدر إلى «تزامن إنشاء (حزب الله اللبناني) عدداً من المقار والنقاط العسكرية في المنطقة المذكورة، مع إنشاء ميليشيات موالية لإيران؛ (لواء فاطميون) الأفغاني و(لواء الباقر) العراقي، 6 نقاط ومواقع وحواجز عسكرية في المنطقة الواقعة شرق الفرقلس (25 كيلومتراً)، على الطريق البرية التي تربط منطقة السخنة شرق حمص بالرصافة جنوب غربي الرقة»، مشيراً بذلك إلى أن عدد المواقع العسكرية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني والميليشيات الموالية له («لواء فاطميون» و«لواء الباقر» و«لواء القدس الفلسطيني» و«حزب الله اللبناني»)، «وصل إلى نحو 38 موقعاً ومقراً محصناً ومدعوماً بأسلحة صاروخية وطائرات مسيرة، في مناطق السخنة وتدمر، وجبل عويمر وجبل الأبتر وجبل أبو دلة وأبو الرجمين، شمال مدينة السخنة في بادية حمص وسط البلاد، بما فيها مستودعات مهين العسكرية ومطار الشعيرات العسكري ومنطقة الفرقلس جنوب تدمر، التي توجد فيها غرف عمليات عسكرية إيرانية تدير عمل الميليشيات في المنطقة. في وقت تواصل فيه الميليشيات الإيرانية والأفغانية زيادة بسط نفوذها من خلال جلب عائلات عناصرها إلى مدن تدمر والسخنة وتوطينهم في المنطقة».
في سياق آخر، جدد الطيران الحربي الروسي غاراته الجوية على منطقة «خفض التصعيد»، في شمال غربي سوريا، وترافق ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام طال مناطق مأهولة بالسكان في ريفي حلب وإدلب.
وقال أيهم الحلبي إن «مقاتلة روسية نفذت ظهر الأحد 3 غارات جوية بصواريخ فراغية شديدة الانفجار على محيط مدينة دارة عزة غرب حلب، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات بشرية، وتزامن ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام على مناطق تديل غرب حلب، ما أسفر عن إصابة مسن بجروح خطيرة».
بدورها؛ قالت فصائل المعارضة السورية المسلحة في «غرفة عمليات الفتح المبين» إن مواقع تابعة لقوات النظام والميليشيات الإيرانية، استهدفت جنوب إدلب وريف حلب براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، وإنه جرى قنص عنصر لقوات النظام في محيط «الفوج 46» بالقرب من مدينة أتارب غرب حلب، وذلك رداً على الغارات الجوية الروسية والقصف البري من قبل قوات النظام على المناطق المأهولة بالسكان.

قد يهمك ايضا 

جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهدد حزب الله بقوة ضاربة "يصعب تصورها"

الكويت تُبعد مصريين اثنين تورطا في تمويل "حزب الله"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«حزب الله» اللبناني يوسّع نفوذه شرق حمص «حزب الله» اللبناني يوسّع نفوذه شرق حمص



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab