إسرائيل تعتبر أن الكرة في ملعب زيلينكسي لإنهاء الحرب
آخر تحديث GMT12:17:01
 العرب اليوم -

إسرائيل تعتبر أن {الكرة في ملعب} زيلينكسي لإنهاء الحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تعتبر أن {الكرة في ملعب} زيلينكسي لإنهاء الحرب

حلف شمال الأطلسي
تل أبيب - العرب اليوم

في تطور لافت، يعتبر ابتعاداً آخر من مواقف الغرب، أعلن مصدر سياسي في تل أبيب، أمس الأربعاء، أن «كل من يشارك في المفاوضات حول الأزمة في أوكرانيا، يدرك أن الكرة الآن أصبحت في ملعب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينكسي لإنهاء الحرب في بلاده. فإذا قبل شروط الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تتوقف (الحرب) وإذا رفضها ستستمر وسيؤدي ذلك إلى دمار أوكرانيا». وقال مصدر آخر، في حديث مع صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، إن «المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا في مدينة غوميل البيلاروسية بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، تركز على مطالب روسيا، ودور إسرائيل كوسيط كان تقديم أفكار يطرحها الغرب لبوتين والاستماع إلى آرائه».

وأشاد هذا المصدر بالرئيس الأوكراني على تصريحاته الأخيرة، التي قال فيها إنه لم يعد يهتم بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي بل يعتقد أن الحلف غير معني به، وبموقفه الجديد إزاء المناطق التي سيطرت عليها روسيا وحلفاؤها شرقي أوكرانيا بقوله: «يمكن التوصل إلى حل وسط بشأنها». لكنه أكد أن المسؤولين الإسرائيليين لم يقدموا اقتراحات خاصة بهم لتسوية الأزمة، ولا تنوي الضغط على زيلينسكي لقبول الشروط الروسية. بيد أن المسؤولين الإسرائيليين يرون أن الطرفين المتحاربين، روسيا وأوكرانيا، ليسا متباعدين كثيرا، لكن أمام زيلينسكي قرار صعب، وهو الموافقة على الاقتراح الروسي بخسارة منطقة دونباس، والالتزام بالبقاء خارج حلف الناتو، وإنقاذ شعبه من المزيد من الحرب والدمار، أو يستمر بالقتال ويبقى الزعيم المحبوب والنجم العالمي الذي أصبح عليه في الأسبوعين الماضيين». ورأى المصدر أن «فرص التوصل إلى اتفاق، لا تزال حتى الآن، ضئيلة. وعلى زيلينسكي أن يظهر بعض المرونة لأن بوتين لن يتراجع». وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بنيت، قد أعرب عن استيائه من القادة الأوكرانيين الذين يديرون حملة تحريض على حكومته بدعوى أنها لا تقف إلى جانب أوكرانيا مثل بقية دول الغرب وتتردد في الموقف وتداهن مواقف روسيا. وقال إنه يترك كل شيء ويهتم بالوساطة بين الطرفين، لأن زيلينسكي بنفسه طلب ذلك منه.

وأضاف، خلال جلسات ضيقة، أن «مسؤولين آخرين في الغرب يتصرفون مع إسرائيل بهذا الجحود. يقولون إن إسرائيل هي الوحيدة بين دول الغرب التي تقيم علاقات جيدة مع روسيا ويطلبون منا أن نتدخل في جهود وساطة حتى يبقى هناك خيط رفيع من الاتصال مع موسكو وبعد ذلك يهاجموننا». وكشف بنيت أن مسؤولين كباراً في أهم دول الغرب طلبوا منه أن ينقل إليهم كيف يرى بوتين الوضع وماذا سيفعل إذا لم يتم التوصل إلى الاتفاق بسرعة». وأنه توجه إليهم بالعتب والتذمر بسبب هذه الانتقادات. وكشف مصدر مقرب من بنيت أنه بعث برسالة احتجاج رسمية شديدة اللهجة إلى أوكرانيا، أول من أمس، ينتقد فيها التصريحات التي تشكك في موقف إسرائيل. وقال فيها إن حكومته ليست مستعدة لتحمل انتقادات كهذه، وهجوم علني من قبل المسؤولين الأوكرانيين، بينما يحاول التوسط بين كييف وموسكو. وحسبما أفادت «القناة 12» للتلفزيون الإسرائيلي، فإن الرسالة لقيت صدى وإن الاعتذار العلني الذي وجهه وزير الخارجية الأوكراني، أول من أمس الثلاثاء، يعود إلى هذه الرسالة. وكذلك المنشور الذي ظهر على صفحة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، وفيه أعرب عن شكر بلاده لبنيت على جهود الوساطة المستمرة التي يبذلها». وأوضح بنيت أنه لم يطرح على أي من الزعيمين اقتراحاً إسرائيلياً لوقف إطلاق النار، وركز بدلاً من ذلك على نقل الرسائل بين الزعيمين، وساعد في توضيح موقف بوتين لزيلينسكي والغرب.يذكر أن السفير البريطاني لدى إسرائيل، نيل ويغان، دعا عددا من الصحافيين الإسرائيليين، مساء أول من أمس الثلاثاء، وأشاد بجهود بنيت تجاه روسيا، مشيراً إلى موقع إسرائيل الفريد في هذا الصراع.

وقال ويغان: «نحن نقّدر جهود رئيس الوزراء لاستكشاف النطاق المتاح لإنهاء هذا الصراع مع روسيا. إسرائيل لديها على الأرجح أفضل علاقة مع كلا البلدين من أي بلد ديمقراطي آخر. لكن فرص نجاح جهود بنيت تتوقف على بوتين وإذا كان يريد حقا وقف الحرب وإيجاد حل دبلوماسي». وقال السفير البريطاني إن «بنيت هو أول زعيم جلس مع بوتين لمدة ثلاث ساعات منذ بدء الحرب، وهذا إنجاز كبير. كانت هذه بداية العملية. لا أعتقد أنه كان لدى أي أحد انطباع بأنه سيوقف الحرب في اليوم التالي. السؤال هو ما إذا كان بوتين منفتحاً على حل دبلوماسي. من المهم محاولة وقف هجمات (روسيا) عبر الدبلوماسية، وهذا بالضبط ما حاول بنيت فعله، مع حرصه الظاهر والواضح بإبقاء الأوكرانيين في الصورة».

قد يهمك ايضاً

روسيا تدرس اقتراح حلف شمال الأطلسي إجراء محادثات في كانون الثاني

العراق يؤكد رفضه للناتو استخدام أراضيه للاعتداء على الآخرين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تعتبر أن الكرة في ملعب زيلينكسي لإنهاء الحرب إسرائيل تعتبر أن الكرة في ملعب زيلينكسي لإنهاء الحرب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab