الأمم المتحدة تحذرُ من خطرِ تقسيمِ ليبيا
آخر تحديث GMT02:27:57
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تحذرُ من خطرِ تقسيمِ ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تحذرُ من خطرِ تقسيمِ ليبيا

الأمم المتحدة
واشنطن - العرب اليوم

طالب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أنسميل)، عبد الله باتيلي، أمس، بعدم إطالة الفترة الانتقالية في البلاد، محذراً من أن ذلك «سيجعلها أكثر عرضة لعدم الاستقرار، ويمكن أن يضعها أمام خطر التقسيم». كما شجع الزعماء الليبيين على إجراء الانتخابات «في أقرب وقت ممكن»، داعياً مجلس الأمن إلى توجيه «رسالة لا لبس فيها» إلى المعرقلين.
وكان باتيلي يتحدث أمام أعضاء مجلس الأمن المجتمعين في نيويورك، حيث وجه هذه التحذيرات، قائلاً إن «هناك اتفاقاً واسعاً على أن المؤسسات الليبية تعاني أزمة شرعية خطيرة»، مضيفاً أن استعادة تلك الشرعية «تكتسب أهمية قصوى، خاصة أن «هناك إجماعاً أيضاً على الحاجة إلى تنسيق المبادرات الدبلوماسية الثنائية والمتعددة الأطراف، والوقوف خلف جهود الأمم المتحدة».

ولاحظ باتيلي، الذي يعمل أيضاً بصفته المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى ليبيا، أن بعض الفاعلين المؤسسيين يعرقلون التقدم نحو الانتخابات، مبرزاً أنه مع الاقتراب من 24 ديسمبر (كانون الأول)، موعد الذكرى الأولى لتأجيل الانتخابات، والذكرى السابعة لتوقيع الاتفاقية السياسية الليبية، فإن «إطالة الفترة الانتقالية أكثر سيجعل البلاد أكثر عرضة لعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني، ويمكن أن يضعها أمام خطر التقسيم». ودعا في هذا السياق إلى التعاون بغية «تشجيع القادة الليبيين لإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن»، كما دعا مجلس الأمن إلى توجيه رسالة «لا لبس فيها إلى المعرقلين بأن أفعالهم لن تبقى دون عواقب».

كما أبلغ المبعوث الأممي مجلس الأمن عن «بعض التقدم على المسار الأمني»، عبر اجتماع مجموعة (5+5) العسكرية للمرة الأولى منذ عدة أشهر، والتوافق فيها على إنشاء لجنة فرعية لنزع سلاح الجماعات المسلحة وتسريحها وإعادة دمجها، متوقعاً أن «تركز على رسم الخرائط، وتصنيف مجموعات المسلحين في ليبيا، كخطوة أساسية قبل نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج». مطالباً مجلس الأمن بـ«إقناع كل الجهات الفاعلة بأن اللجوء إلى العنف لن يكون مقبولاً، وأن لا حل عسكرياً للأزمة الليبية». ومعبراً عن قلقه من عدم إحراز تقدم في تنفيذ خطة عمل اللجنة العسكرية، الخاصة بسحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية.

وعلى الصعيد الاقتصادي، قال باتيلي إن «الافتقار إلى المساءلة والشفافية والإنصاف في تخصيص الموارد يبقى سبباً رئيسياً للتوترات»، ورحب بتأكيد القرار 2656 على «أهمية إنشاء آلية بقيادة ليبية، تجمع أصحاب المصلحة من كل أنحاء البلاد لتحديد أولويات الإنفاق، والتأكد من أن عائدات النفط والغاز تدار بشفافية وطريقة عادلة تحت إشراف ليبي فعال». كما وعد بأنه في الأسابيع المقبلة ستسعى بعثة الأمم المتحدة إلى «تسهيل الحوار بين الفاعلين المؤسسيين الرئيسيين في ليبيا، كخطوة نحو التغلب على خلافاتهم، والمضي نحو تنظيم انتخابات حرة ونزيهة».

قد يهمك ايضاً

مصر ترفض بيان مفوضية حقوق الإنسان بشأن علاء عبد الفتاح

مصر توقع اتفاقات شراكة لمشروعات مناخية بـ 15 مليار دولار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تحذرُ من خطرِ تقسيمِ ليبيا الأمم المتحدة تحذرُ من خطرِ تقسيمِ ليبيا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab