الحكومة المصرية تجري إجتماعًا خاصًّا بسبب الأزمة الرُّوسية الأوكرانية
آخر تحديث GMT13:55:25
 العرب اليوم -

الحكومة المصرية تجري إجتماعًا خاصًّا بسبب الأزمة الرُّوسية الأوكرانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة المصرية تجري إجتماعًا خاصًّا بسبب الأزمة الرُّوسية الأوكرانية

الحكومة المصرية
القاهرة ـ العرب اليوم

أجرت الحكومة المصرية، يوم الأربعاء، اجتماعا خاصا لمناقشة التداعيات الاقتصادية من الأزمة الروسية الأوكرانية على مصر، معربة عن أملها في انتهائها سريعا دون "التطور إلى أبعاد أخرى".وذكر المكتب الإعلامي للحكومة، في بيان، أن رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، عقد مساء الأربعاء "اجتماعا لمناقشة التداعيات الاقتصادية للأزمة الروسية الأوكرانية على مصر"، وذلك بحضور وزير البترول والثروة المعدنية، طارق الملا، ووزير السياحة والآثار، خالد العناني، ووزير التموين والتجارة الداخلية، علي المصيلحي، ووزير المالية، محمد معيط، ووزيرة التجارة والصناعة، نيفين جامع، ومسؤولين آخرين.

وفي مستهل الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى أن "الحكومة المصرية تتابع عن كثب تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية، ونطاق تداعياتها على الصعيد العالمي، سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية".وأضاف مدبولي، حسبما نقله البيان، أن "مثل هذه الأحداث يكون لها تأثير واضح على أسعار عدد من السلع الأساسية على مستوى العالم"، مبينا: "في هذا السياق، فإننا منذ بدء الأزمة عكفنا على دراسة مدى تأثيرها المحتمل على عدد من السلع وعلى رأسها القمح".

وتابع: "لدينا احتياطي كاف من القمح لمدة تزيد على 4 أشهر، وننتظر بدء الموسم الجديد لتوريد القمح المحلى خلال شهر أبريل المقبل".وأكد رئيس الوزراء المصري أن "الحكومة لديها حلول لتوفير القمح في حالة تأزم الموقف عبر تنويع مصادر توريده من عدد من الدول، وهو ما يتم بالفعل".وذكر البيان أنه تمت خلال الاجتماع "مناقشة موقف جميع السلع التي يتم استيرادها من روسيا وأوكرانيا"، كما عرض وزير التموين مستويات أسعار السلع المختلفة عالميا، وخطط الوزارة لتوفير مخزون استراتيجي من هذه السلع.

واستعرض الاجتماع أيضا التداعيات المحتملة للأزمة على أسعار البترول، خاصة في ظل صعودها "نتيجة للظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم في مرحلة التعافي من تداعيات فيروس كورونا".كما تطرق الاجتماع إلى تأثير الأزمة الروسية الأوكرانية على قطاع السياحة، وفي هذا الإطار تمت الإشارة إلى أن "الحكومة ستبذل جهدا أكبر في البحث عن أسواق بديلة للسياحة، حال تطور الأحداث بشكل سلبي".من جانبه، عرض مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، إيهاب نصر، الموقف السياسي للأزمة، والسيناريوهات المتوقعة خلال الفترة المقبلة.وفي وقت سابق من الأربعاء أكد مدبولي، خلال اجتماع موسع لمجلس الوزراء، أن الحكومة "تعمل حاليا على دراسة تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية من مختلف الجوانب"، لافتا إلى تمنياته بأن "تنتهي الأزمة سريعا دون أن تتطور إلى أبعاد أخرى".

قد يهمك ايضاً

مصر تعلن حظر دخول سلع معينة للبلاد عام 2023 وتكشف السبب

الحكومة المصرية تَوَضَّح حَقِيقَة وقف برنامج التحويلات النقدية "تكافل وكرامة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المصرية تجري إجتماعًا خاصًّا بسبب الأزمة الرُّوسية الأوكرانية الحكومة المصرية تجري إجتماعًا خاصًّا بسبب الأزمة الرُّوسية الأوكرانية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab