انفجار بيروت روايات متعددة وتكهنات وضحايا يدفعون الثمن
آخر تحديث GMT08:51:06
 العرب اليوم -
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

"انفجار بيروت" روايات متعددة وتكهنات وضحايا يدفعون الثمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "انفجار بيروت" روايات متعددة وتكهنات وضحايا يدفعون الثمن

انفجار بيروت
بيروت - العرب اليوم

وقع انفجار هائل في مرفأ بيروت هز العاصمة اللبنانية مساء اليوم، الثلاثاء، وتسبب في حالة ذعر لقانطي بيروت، وفور سماع دوي الانفجار بدأت التخمينات حول كونها عملية متطرفة أم عملية يقف خلفها الكيان الصهيوني.

البداية حريق في أحد المستودعات
حسب رواية المسؤولين اللبنانيين، حريق وقع داخل أحد المستودعات والتي صودف أنها كانت تحتوي على مفرقعات ومواد شديدة الإنفجار وهي ما تسبب في حالة الذعر التي أصابت سكان بيروت، فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية وقوع نحو 63 قتيلا في الانفجار، فضلا عن آلاف الإصابات.
وعلى مستوى آخر أدى انفجار مستودع المفرقعات إلى خسائر مادية ضخمة تقدر بملايين الدولارات سواء خسائر مادية خاصة أو عامة، فضلًا عن خروج شبه جزئى أو كلى تقريبا لميناء ومرفأ بيروت وهو ما يعد كارثة اقتصادية أخرى للدولة المكلومة لبنان حيث إن مرفأ بيروت أحد أهم ميناء لعمليات الاستيراد أو التصدير.

إسرائيل تتنصل من الاتهام
فور وقوع الانفجار اتجهت أصابع الاتهامات إلى الكيان الصهيوني، ومن جانبها نفت إسرائيل مسئوليتها عن الحادث على لسان وزير الدفاع الإسرائيلى نفسه رغم تداول بعض الروايات بين أهالى بيروت بسماع دوى طائرات حربية فى بيروت قبيل الانفجار الضخم فى المستودع الذى يصفه البعض بانه كان مخزن أسلحة إيرانية لحزب الله فى لبنان، وقد تم قصفه من قبل الطيران الحربى للدولة العبرية أم أنها كانت طائرات مجهولة المصدر كما هو معتاد فى دولة ليبيا فى الآونة الأخيرة.

محافظ بيروت باكيا
وفى اول تعليق رسمى فى موقع الانفجار كان محافظ بيروت مروان عبود، يتحدث باكيا عن فقدان واختفاء طاقم اطفاء مكون من 10 افراد كان قد ارسل لمحاولة اطفاء الحريق فى المستودع الذى انفجر بعد ذلك مسببا دمار كل كائن حى محيط به،  ووصف الانفجار قائلا: "وكأنه انفجار نووى شبيه بهيروشما ونجازاكى فى اليابان بعد الانفجار النووى بهما".

رئيس الوزراء يتوعد
وفي كلمة رسمية لرئيس الوزراء اللبناني حسان دياب، أكد أن الأمر لن يمر مرور الكرام وسيتم ملاحقة كافة المسئولين عن الفاجعة التي ألمت بالشعب اللبناني، مؤكدا أن الوقت الحالي يتطلب من جميع اللبنانيون أن يتماسكوا وأن يضمدوا جراحهم ليبدأوا العمل على إعادة بلادهم مرة أخرى إلى الواجهة.
وحسب مرصد الزلازل الأردني فإن معدل واقعة الانفجار المهولة في مرفأ بيروت وصلت إلى 4.5 ريختر وهو ما يفسر شعور ما يقرب من نصف مليون لبناني بالانفجار كأنه أسفل منزله، حيث تعيش لبنان منذ ما يقرب من 40 عاما حربا اهلية أكلت الأخضر واليابس وتسببت في تدهور الاقتصاد اللبناني فضلا عن انقسام الداخل اللبناني جراء الحرب التي جعلت من اللبناني عدوا لأخيه اللبناني، ويأمل رئيس الوزراء اللبناني أن يترك اللبنانيون خلافاتهم خلفهم ويبحثون عن كيفية تقديم يد العون إلى لبنان الدولة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حسان دياب يؤكد استعداد واشنطن لمساعدة لبنان

رئيس الحكومة اللبنانية يدعو إلى "حوار سياسي حول الحياد"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انفجار بيروت روايات متعددة وتكهنات وضحايا يدفعون الثمن انفجار بيروت روايات متعددة وتكهنات وضحايا يدفعون الثمن



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى
 العرب اليوم - مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab