إسلام آباد تسيطرة على المتطرفين في المناطق الحدودية
آخر تحديث GMT13:55:25
 العرب اليوم -

إسلام آباد تسيطرة على المتطرفين في المناطق الحدودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسلام آباد تسيطرة على المتطرفين في المناطق الحدودية

طالبان باكستان
إسلام أباد- العرب اليوم

نجحت أجهزة الأمن الباكستانية في السيطرة على موجة الاعتداءات الإرهابية بشكل طفيف في المناطق الحدودية الباكستانية - الأفغانية منذ الأسبوع الأخير من فبراير (شباط)، بعد تصاعد مستمر للعنف في هذه المناطق إثر سيطرة «طالبان» على كابل في أغسطس (آب) 2021. وقال مسؤول عسكري كبير إن «الأوضاع الآن في حال أفضل بكثير بعد أن نفذنا عمليات ومداهمات متتالية في المناطق الحدودية». وذكر مسؤولون أنه بعد أن شهدت الاعتداءات الإرهابية ارتفاعاً كبيراً منتصف الأسبوعين الماضيين، كثفت قوات الأمن الباكستانية عملياتها في المناطق القبلية وقتلت واعتقلت عدداً كبيراً من الإرهابيين والمسلحين. وخلال الأسابيع الثلاثة الأولى من فبراير، شنت قوات الأمن الباكستانية غارات كبيرة على مخابئ حركة «طالبان باكستان» في المناطق الحدودية وقتلت ما لا يقل عن 20 من كبار مقاتلي التنظيم الإرهابي، غالبيتهم في منطقة وزيرستان الشمالية. كما اعتقلت قوات الأمن عدداً كبيراً من المسلحين

واستولت على أسلحة وذخائر من مخابئهم. وكانت قوات الأمن الباكستانية قد تلقت معلومات استخبارية تفيد بأن «طالبان باكستان» تكدس أسلحة وذخائر في مواقع انتقائية بالمناطق الحدودية لاستخدامها في الوقت المناسب. وقال مسؤول عسكري كبير: «لقد أمضينا شهر فبراير في القيام بعمليات استخباراتية على هذه المخابئ ونجحت عملياتنا في القضاء على قدرة (طالبان) على تنفيذ الهجمات». وكان الأسبوع الماضي أكثر هدوءاً نسبياً في المناطق الحدودية مع باكستان، حيث شهدت أعمال العنف بقيادة حركة «طالبان باكستان» ارتفاعاً حاداً منذ منتصف 2021.

وبحسب المعهد الباكستاني لدراسات السلام، وقعت 207 اعتداءات إرهابية بباكستان في عام 2021، بزيادة قدرها 42 في المائة مقارنة بعام 2020. ولقي 335 شخصاً حتفهم خلال الاعتداءات. كانت حركة «طالبان» الباكستانية وحدها مسؤولة عن 87 اعتداء، بزيادة 84 في المائة مقارنة بعام 2020، بحسب «المعهد الباكستاني لدراسات السلام». وأعلنت حركة «طالبان» الباكستانية نفسها عن 282 هجوماً في عام 2021 وقالت إنها قتلت أكثر من 500 من أفراد إنفاذ القانون؛ وأعلنت عن 42 هجوماً آخر في يناير (كانون الثاني) 2022. جدير بالذكر أن الاعتداءات كانت قد تراجعت بشكل حاد بعد أن بدأ الجيش الباكستاني عملية «زرب العزب» ضد «طالبان باكستان» في عام 2014. ومع ذلك، تصاعدت وتيرة العنف في عام 2021 مقارنة بعام 2020 عندما بدأت حركة «طالبان باكستان» في إعادة تجميع صفوفها. ويبدو أن «طالبان باكستان» قد ركزت إلى حد كبير اعتداءاتها الأخيرة على أفراد الأمن في المناطق الحدودية الغربية لباكستان، على الرغم من أنها استهدفت أيضاً فريق التطعيم ضد شلل الأطفال في ديسمبر (كانون الأول). يتماشى ذلك مع التغيير في بيان الجماعة في عام 2018، عندما ذكرت أنها ستركز عملياتها ضد أهداف عسكرية واستخباراتية باكستانية بدلاً من المدنيين. وفي يناير، أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن اعتداء استهدف نقطة تفتيش للشرطة في إسلام آباد. وكانت الحكومة الباكستانية قد عبرت عن قلقها بشأن اختباء قادة حركة «طالبان باكستان» في البلدات والمدن الحدودية بأفغانستان منذ انتصار «طالبان» في كابل (أغسطس 2021). ورفض الملا محمد يعقوب، وزير دفاع «طالبان»، في مقابلة أجريت معه مؤخراً، وجود حركة «طالبان باكستان» على الأراضي الأفغانية، وقال: «هذه المزاعم غير صحيحة، وأنا أنفيها. نحن نرفض استخدام أراضينا قاعدة للاعتداء على أي أحد».

قد يهمك ايضاً

حركة طالبان تخطط لحشد جيش جديد قوامه 150 ألف فرد

جنرالان إسرائليان يطالبان بمكافحة الإرهاب اليهودي ضد الفلسطينيين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسلام آباد تسيطرة على المتطرفين في المناطق الحدودية إسلام آباد تسيطرة على المتطرفين في المناطق الحدودية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab