أوديسا تستعد لمعركتها وتُعتبر هدف استراتيجي ورمزي للقوات الروسية
آخر تحديث GMT12:19:55
 العرب اليوم -

أوديسا تستعد لمعركتها وتُعتبر هدف استراتيجي ورمزي للقوات الروسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوديسا تستعد لمعركتها وتُعتبر هدف استراتيجي ورمزي للقوات الروسية

القوات الأوكرانية
أوديسا - العرب اليوم

بعد ثلاثة أسابيع، لا تزال العاصمة كييف ومدن رئيسية مثل أوديسا بمنأى عن الهزيمة، إذ تواجه القوات الروسية مقاومة شديدة من القوات الأوكرانية ومعارضة قوية من السكان. لكن بعض المدن، مثل ماريوبول الواقعة إلى الشرق من أوديسا، تعرضت للقصف على مدى أيام. وأوديسا ميناء خلاب مطل على البحر الأسود يتعامل مع أكثر من نصف واردات أوكرانيا وصادراتها، ويُنظر إلى المدينة الساحلية باعتبارها هدفا استراتيجيا ورمزيا للقوات الروسية التي غزت الجمهورية السوفياتية السابقة يوم 24 فبراير (شباط) في خطوة وصفها الكرملين بأنها «عملية عسكرية خاصة».

وقد كان للحرب وقع الصدمة على سكان أوديسا، وهي مدينة نابضة بالحياة تمتزج فيها وِرَش التصميم ومنافذ القهوة بالعمارة التاريخية والرافعات العالية وساحات السكك الحديدية في الميناء.جيل من الأوكرانيين لم يعرف الحرب إلا من كتب التاريخ وحكايات الأجداد، ثم وجد نفسه مضطرا للاستعداد للقتال، بل آثر البعض أن يفعل ذلك مع شريك حياة لم تبدأ إلا قبل بضعة أسابيع. في مركز تدريب بمدينة أوديسا الجنوبية، راح شبان من أصحاب التخصصات المهنية المختلفة يتعلمون كيفية استخدام الأسلحة والإسعافات الأولية لعلاج المصابين في ساحات القتال. قالت مصممة الغرافيك أولجا موروز البالغة من العمر 26 عاما، والتي تتدرب على الدفاع المدني إلى جانب صديقها مكسيم يافتوشينكو مدير المبيعات البالغ من العمر 32 عاما: «يجب أن يعرف الكل كيف يقاتل وكيف يعالج ويساعد الأقارب والآخرين». وكان الاثنان يخططان لإتمام الزفاف في الصيف. وكانا ضمن الحضور في منشأة خافتة الإضاءة توفر تدريبا أساسيا لما يتراوح بين 80 و150 شخصا في اليوم، جميعهم يسعى لتلقي التدريب اللازم استعدادا ليوم تقترب فيه القوات الروسية من المدينة.

قال موراجر شاريبوف، البالغ من العمر 26 عاما والذي يعمل بوكالة تسويق عبر الإنترنت لفرانس برس: «بصراحة يصعب علينا حقا أن نستوعب أن حربا تدور الآن... الآن يموت أناس في مكان ما، يموت أناس، وهؤلاء هم أهلنا». ورغم أن التدريب على الدفاع المدني المقدم في المركز تدريب على الأمور الأساسية فحسب، قال يافتوشينكو إنه ساعده في الاستعداد النفسي لما قد يحدث. وأضاف: «أوكرانيا الآن وحدها، والناس الذين يشهدون أحداثها الآن بحاجة لأن يستوعبوا أن الحرب هنا... يمكن أن تكون في بيتك، وقد تكون مع أصدقائك في بلدك».

قد يهمك ايضاً

أوكرانيا تدعو الغرب إلى تزويد كييف بالأسلحة وفرض العقوبات على روسيا لتفادي حرب أوسع

القوات الأوكرانية توقف تقدّم القوات الروسية على جميع الجبهات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوديسا تستعد لمعركتها وتُعتبر هدف استراتيجي ورمزي للقوات الروسية أوديسا تستعد لمعركتها وتُعتبر هدف استراتيجي ورمزي للقوات الروسية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab