هدوء حذر في ميدان التحرير عقب إزالة خيام المعتصمين
آخر تحديث GMT09:17:32
 العرب اليوم -

هدوء حذر في ميدان التحرير عقب إزالة خيام المعتصمين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هدوء حذر في ميدان التحرير عقب إزالة خيام المعتصمين

القاهرة ـ وكالات

سادت حالة من الهدوء الحذر ميدان التحرير، وسط القاهرة، بعد نحو ساعتين، من قيام عدد من الأهالي وأصحاب المحال التجارية المطلة على الميدان، بطرد معظم المعتصمين به وإزالة كافة الخيام الموجودة بالتحرير وحرق بعض محتوياتها مساء الخميس. وأفاد مراسل الاناضول أن اهالي المنطقة المحيطة بالميدان سيطروا على الميدان تماما وفتحوا كافة مداخلة أمام حركة المرور. ولفت المراسل إلى أصحاب المحال التجارية يعملون على حراسة محالهم، وسط حالة ترقب وتخوفات من قيام عدد من الباعة الجائلين الذين كانوا بالميدان بالتجمع والهجوم على تلك المحال، لا سيما وأن أهالي المنطقة وأصحاب المحال سمعوا دوي طلقات نارية. ونفى مراسل الأناضول ما تردد عن تعرض بعض المحال التجارية المطلة على الميدان للاعتداء من قبل الباعة الجائلين والمعتصمين الذين تم إجلائهم من ميدان التحرير وحرق خيامهم على يد أصحاب تلك المحال. وتعد هذه هي المرة الأولى التي يخلوا فيها الميدان من الخيام منذ أن بدأ الاعتصام به عقب إصدار الإعلان الدستوري في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012  حيث استمر تواجد المعتصمين في الخيام بالتحرير طوال هذه الفترة مع إغلاق مداخل الميدان في معظم الوقت. وفي الوقت ذاته استمر عدد من كبار السن والنساء من المعتصمين في التواجد في منتصف الميدان وأعلنوا استمرارهم في الاعتصام دون خيام، فيما لم يتعرض لهم أهالي المنطقة الذين مازالوا يسيطرون على الوضع في الميدان حتى الساعة 19.00 تغ. وكانت قوات الشرطة أزالت الحواجز المعدنية والأسلاك الشائكة والحجارة الملقاة على مداخل الميدان صباح أمس، وفتحته أمام حركة السيارات، إلا أن المعتصمين أعادوا نصبها مرة أخرى، وظلت حركة المرور متوقفة حتى فجر اليوم. وفي وقت سابق من صباح اليوم اقتحم عشرات الأشخاص الميدان وطاردوا المعتصمين بداخله، وأعادوا فتحه أمام حركة مرور السيارات، قبل أن يعاود المعتصمين غلقه مرة أخرى. وسبق أن أعادت الشرطة أكثر من مرة خلال الأشهر القليلة الماضية فتح الميدان، ولكن المعتصمون كانوا يعاودون إغلاقه. ويعتصم العشرات في ميدان التحرير منذ نحو 4 أشهر؛ احتجاجًا على الإعلان الدستوري المؤقت الذي أصدره الرئيس، محمد مرسي، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لحين وضع دستور جديد للبلاد، إلا أن الاعتصام استمر بعد وضع الدستور وإقراره في استفتاء شعبي ديسمبر/كانون الأول؛ حيث طالب المعتصمون بتعديل الدستور، فيما يطالب بعضهم برحيل مرسي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدوء حذر في ميدان التحرير عقب إزالة خيام المعتصمين هدوء حذر في ميدان التحرير عقب إزالة خيام المعتصمين



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab