بيروت ـ جورج شاهين
صرح رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في حديث مع الصحافيين المعتمدين في السرايا قائلاً "إن الحكومة ملزمة بإجراء الانتخابات في موعدها في التاسع من حزيران/يونيو المقبل وفق القانون النافذ، إذا لم يقر مجلس النواب قانونًا جديدًا".
وقال ميقاتي "إن هيئة الإشراف على الانتخابات النيابية ستُبحث في جلسة مجلس الوزراء، الأربعاء، من حيث المبدأ، ولكن لن يتم إقرار تسمية أعضائها، وسيترك الأمر إلى وقت لاحق من ضمن المهلة الزمنية المطلوبة"، لافتًا إلى "أن قرار تأجيل الانتخابات هو من صلاحية مجلس النواب، والحكومة لن ترسل أي مشروع في هذا الصدد".
وكان رئيس مجلس الوزراء قد استقبل رئيس مجلس النواب البلجيكي أندريه فلاهو ظهر الثلاثاء في السرايا، يرافقه عضو لجنة الصداقة اللبنانية البلجيكية النائب ياسين جابر وسفيرة بلجيكا لدى لبنان كوليت تاكيه، حيث تم البحث في العلاقات الثنائية بين لبنان وبلجيكا، وأقيمت للضيف البلجيكي مراسم الاستقبال الرسمية.
كما استقبل الرئيس ميقاتي المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي، حيث ناقش الطرفان التطورات في المنطقة ولبنان وأوضاع اللاجئين السوريين في لبنان، كما تمت متابعة نتائج اجتماع الدول المانحة الذي انعقد في الكويت، والتطرق إلى الشؤون الأمنية وتنفيذ القرار الرقم 1701 وفق ما هو معتاد في هذه اللقاءات.
وتحدث بلامبلي في تصريح صحافي عقب اللقاء قائلاً "انتهزت الفرصة للحديث عن المناقشات الجارية في بيروت، في اللجنة النيابية الفرعية لقانون الإنتخاب، ونأمل في أن تكون هذه الإجتماعات ناجحة، وأن تؤدي إلى اتفاقٍ قريب، من أجل إجراء انتخابات حرة ونزيهة، في مواعيدها، وفقًا للاستحقاقات الدستورية"، مشيرًا إلى أهمية الانتخابات للديموقراطية وللأستقرار في لبنان، كما أضاف قائلاً "الأمم المتحدة مستعدة لتقديم مساعدة تقنية من أجل التحضير لهذه الانتخابات، كما جرت عليه العادة في السنوات الماضية، ومن المهم أن تستمر التحضيرات التقنية في السير قدمًا من دون أي تأخير، لإتمام إجراء الانتخابات في المهلة المحددة، أيًا يكن القانون المتفق عليه".
هذا، وقد استقبل الرئيس ميقاتي وفدًا من "لجنة المشرق" في البرلمان الأوروبي، برئاسة ماريزا ماتياس، وفي حضور سفيرة الإتحاد الأوروبي لدى لبنان أنجيلينا إيخهورست، حيث تناول اللقاء الأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة، وإنعكاسات الأزمة السورية على لبنان.
أرسل تعليقك