بيروت ـ جورج شاهين
اكد رئيس مجلس النواب البلجيكي اندريه فلاهو "استمرار دعم بلاده للبنان الذي هو ملتقى جميع الطوائف والشعوب منذ الفينيقيين وحتى اليوم"، معربا عن شعوره بأن لبنان "مستقر ومدعوم بالمؤسسات الدستورية والديموقراطية".
تابع رئيس مجلس النواب البلجيكي زيارته الرسمية الى لبنان، وجال الاربعاء على الجنوب متفقدا وحدة بلاده العاملة في اطار "اليونيفل" والمتمركزة في بلدة الطيري التي وصل اليها على متن مروحية لليونيفل حيث التقى قادة الكتيبة واطلع على عملهم في نزع الالغام والقنابل العنقودية وتناول طعام الغداء مع الضباط والجنود البلجيكيين العاملين في اليونيفل، مشيدا بدورهم في التضحية من اجل السلام وتطبيق القرار الدولي 1701 والانخراط في مهمة شاقة وصعبة وهي نزع الالغام التي تتولاها الكتيبة البلجيكية في اليونيفل، مجدداً "دعم بلاده للبنان واستقراره".
وقال "مهتمون بمصير لبنان ونعلق اهمية كبرى على وحدته واستقراره، ونقف الى جانب الشعب اللبناني وجميع الذين يريدون السلام في لبنان والمنطقة"، مشيرا الى اننا "نعمل على التقريب بين ضفتي المتوسط الشمالية والجنوبية، ونحن واثقون بان التحديات اليوم تكمن في تعزيز العلاقات بين الشعوب والمجتمعات كما انني اعمل على تعزيز الدبلوماسية البرلمانية والتعاون بين البلدين".
وبعد تفقده وحدة بلاده، انطلق الرئيس البلجيكي بواسطة مروحية الى تبنين حيث التقى رئيس بلديتها ثم غادر متوجها نحو الناقورة حيث التقى القائد العام لليونيفل الجنرال باولو سييرا وكبار ضباط الوحدات العاملة في اليونيفل واستمع من سييرا الى شرح حول دور "اليونيفل" في الجنوب، وحيّا فلاهو "اليونيفل" على دورها في خدمة السلام، منوها بالدور الذي يقوم به جنودها لتوفير السلام في العالم وفي لبنان، مؤكدا استمرار الدعم البلجيكي للبنان من خلال استمرار بلجيكا في اليونيفل لتأمين السلام وتطبيق القرار 1701.
واذ اعلن رئيس مجلس النواب البلجيكي اننا "نعمل على تأمين التعايش السلمي"، اعتبر ان "الشرق الاوسط يعيش مرحلة صعبة، ونحن نعلم كم تؤثر هذه الحوادث عليكم، وفي هذه الاوقات الصعبة اليوم علينا ان تنفاءل ونواجه التحديات التي تحيط بنا".
وختم "القضية الفلسطينية تبقى اولوية لنا، وقد صوّتنا الى جانب ان تكون فلسطين عضوا مراقبا في الامم المتحدة وعلى المجتمع الدولي والاتحاد الاوروبي وبلجيكا ان تلعب دورا فاعلا في تحقيق السلام في المنطقة، كما ان للبنان دورا كبيرا في هذا المجال لانه يشكّل نموذجا توافقيا، وعلى اساسه علينا ان نبقي مجتمعا جامعا مبنيا على القيم والانفتاح والتسامح
أرسل تعليقك