حزب الله في العراق يهدد بـإبادة البعثيين ويدعو للتظاهر لتثبيت المادة 4 إرهاب
آخر تحديث GMT09:25:48
 العرب اليوم -

"حزب الله" في العراق يهدد بـ"إبادة" البعثيين ويدعو للتظاهر لتثبيت المادة 4 إرهاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حزب الله" في العراق يهدد بـ"إبادة" البعثيين ويدعو للتظاهر لتثبيت المادة 4 إرهاب

بغداد ـ جعفر النصراوي

هدد حزب الله تنظيم العراق ـ النهضة الإسلامية بـ"إبادة جماعية للبعثيين إذا ماتم اقرار قانون يلغي  قانون اجتثاث البعث، ودعا في الوقت ذاته إلى التظاهر للمطالبة بتثبيت المادة الرابعة من قانون الإرهاب وتفعيل الإعدامات، وقال الأمين العام للحزب هاشم البطاط خلال مؤتمر صحافي عقده في بغداد إن "المطالبة بإلغاء قانون اجتثاث البعث الذي تم الاتفاق عليه في السابق، يمثل انقلابا على القانون"، مهددا بـ"إبادة البعثيين من قبل عناصر التنظيم في حال الغي هذا القانون". ودعا البطاط "الشعب العراقي من شماله إلى جنوبه أن يخرج للتظاهر للمطالبة بتثبيت المادة 4 إرهاب لإلقاء القبض على المجرمين ومعاقبتهم وتفعيل الإعدامات خاصة للقتلة"، معربا عن تأييده لـ"الأصوات التي تدافع عن الحق العراقي والعرض العراقي أذا كان منتهكا فعلا كما قالوا في السجون". وأكد البطاط انه "لم يثبت عندنا منذ سقوط  نظام صدام حسين وحتى اليوم، أي حالة اغتصاب لعراقية داخل السجون"، لافتا إلى أن "المعتقلين يعيشون في السجون حياة رفاهية ونعيم، وهذا ما يفتح الباب أمام المجرمين ليرتكبوا الجرائم". وكان رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي وعد، في الـ31 من كانون الأول/ ديسمبر 2012، بإلغاء المادة 4 إرهاب من خلال البرلمان، واعتبرها "سيفاً مسلطاً" على رقاب العراقيين، وأكد أنه سيتم تأسيس قوانين تمنح القضاء العراقي استقلالية كاملة مع ضمان حقوق الدولة والمواطن واحترام حقوق الإنسان. وحمل رئيس الحكومة نوري المالكي، في الثاني من كانون الثاني/ يناير 2013، مجلس النواب العراقي المسؤولية الكاملة في إلغاء قانوني المساءلة والعدالة ومكافحة الإرهاب، وفيما اتهم بعض الأطراف والشخصيات السياسية بـ"خلط الأوراق" عند مطالبتها الحكومة بإلغاء هذه القوانين، حذر من "تسييس التظاهرات خدمة لأجندات خارجية وحسابات سياسية وفئوية ضيقة". وشارك المئات في تظاهرة وسط البصرة نظمتها، في الثامن من كانون الثاني/ يناير 2013 ، أحزاب إسلامية ومنظمات مدنية بدعم من الحكومة المحلية، طالبوا فيها مجلس النواب بعدم السعي لإلغاء أو تعديل قانوني مكافحة الإرهاب والمساءلة والعدالة. وتشهد محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين وكركوك، منذ (25 كانون الأول/ ديسمبر 2012)، تظاهرات حاشدة شارك فيها علماء دين وشيوخ عشائر ومسؤولون محليون أبرزهم محافظ نينوى اثيل النجيفي ووزير المالية رافع العيساوي، للمطالبة بإطلاق السجينات والمعتقلين الأبرياء ومقاضاة "منتهكي أعراض" السجينات، فضلاً عن تغيير مسار الحكومة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله في العراق يهدد بـإبادة البعثيين ويدعو للتظاهر لتثبيت المادة 4 إرهاب حزب الله في العراق يهدد بـإبادة البعثيين ويدعو للتظاهر لتثبيت المادة 4 إرهاب



GMT 03:14 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

استشهاد 6 فلسطينيين في قصف الاحتلال مدينة غزة ووسط القطاع

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 11:18 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab