حزب الله الخطر الثالث الذي نواجهه هو الحرب المذهبية
آخر تحديث GMT14:12:54
 العرب اليوم -

"حزب الله": الخطر الثالث الذي نواجهه هو الحرب المذهبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حزب الله": الخطر الثالث الذي نواجهه هو الحرب المذهبية

بيروت ـ جورج شاهين

أحيا "حزب الله" الذكرى السنوية الخامسة لمقتل الحاج عماد مغنية والقادة الحزبيين، باحتفال حاشد في مجمع الشهيد مغنية في بلدته طيردبا، في حضور رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" السيد إبراهيم أمين السيد، عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب السيد نواف الموسوي، مسؤول منطقة الجنوب الأولى في الحزب أحمد صفي الدين، الحاج أبو عماد مغنية، وفد من حركة أمل، رئيس إتحاد بلديات قضاء صور عبد المحسن الحسيني، رئيس إتحاد بلديات قضاء بنت جبيل عطا الله شعيتو، وقيادات. بعد تلاوة لآيات من القرآن، والنشيد الوطني اللبناني ونشيد "حزب الله"، كانت وقفة إنشادية من وحي المناسبة لفرقة الرضوان الإنشادية، ثم ألقى أمين السيد كلمة توجه فيها بالتحية للقادة الشهداء الذين نعلن باسمهم ودمهم وأرواحهم أن فلسطين والقدس هما أولاً وأولاً، مشيراً إلى أن مشكلتنا مع البعض هي أن فلسطين أولاً بالنسبة إلينا وأن المقاومة التي تشكل قوة للأمة يريدها هؤلاء أن تكون في موقع التهديد لها ويتعاطون معها في لبنان على هذا الأساس في حين أنهم يعتبرون أن إسرائيل هي التي تشكل نقطة القوة للأمة. وشدد السيد على أن أي حدث يحصل في الداخل أو الخارج إنما يجري التعاطي معه في لبنان من قبل هذا الفريق على قاعدة هل أن هذا الحدث يضر بالمقاومة أو ينفعها فإذا كان يضرّها مشوا معه وإن صبَّ في مصلحتها ساروا ضده علناً، وأننا أمام فريق عنده الاستعداد الكافي ويعتمد سياسات من شأنها ان تشعل بلداً ومنطقة بحروب مذهبية لسبب وحيد له علاقة بمصالح سياسية سخيفة. واعتبر أن أمامنا اليوم ثلاث أخطار أولها الخطر المتعلق بالوجود الصهيوني الذي يجب أن نكون دائماً على استعداد لمواجهة أي مؤامرة أو اعتداء من الممكن أن يشنه علينا، مشيراً إلى أن هذا العدو قد يلجأ في لحظة ما من المأزق الكبير الذي يعيشه في المنطقة من خلال التحولات الموجودة فيها إلى مغامرة جنونية ضدّنا. أضاف السيد: الخطر الثاني الذي نواجهه هو الولايات المتحدة الأميركية التي تجر أذيال الفشل والإرباك والضعف والتي تعيش نوعاً من فقد التوازن في المنطقة عبر التحولات وسقوط دكتاتوريات هي جزء من منظوماتها الأمنية والعسكرية والسياسية، لافتاً إلى أن ما يقوله أوباما عن أنهم لن يعتمدوا الحرب المباشرة وأنهم سينسحبون ليعملوا من أجل أن يحارب المسلمون بعضهم بعضاً دولاً وشعوباً، مؤكداً أن الخطر الثالث الذي نواجهه هو الحرب المذهبية وأننا أمام مجموعة تكفّر 90 بالمئة من المسلمين وهي على استعداد وفتاواها جاهزة لإشعال حرب من هذا النوع لتغرق الأمة في حروب دموية. وقال: امام هذه الأخطار علينا أن نكون مستعدين كدول وشعوب ومنظمات وحركات ونخب وأندية وجمعيات لأن يتحمل كل منّا مسؤوليته في هذا السبيل لتبقى مسيرتنا مضيئة ومشعّة وطاهرة فتحقق الإنجازات السياسية والأمنية والعسكرية على صعيد لبنان والأمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله الخطر الثالث الذي نواجهه هو الحرب المذهبية حزب الله الخطر الثالث الذي نواجهه هو الحرب المذهبية



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab