جبهة الإنقاذ توافق على انضمام أقباط من أجل مصر
آخر تحديث GMT07:33:46
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

"جبهة الإنقاذ" توافق على انضمام "أقباط من أجل مصر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "جبهة الإنقاذ" توافق على انضمام "أقباط من أجل مصر"

القاهرة - خالد حسانين

انضمت حركة "أقباط من أجل مصر"، الخميس، إلى جبهة "الإنقاذ الوطني"، بعد أن أقرت الجبهة بكل أعضائها الموافقه بالإجماع على انضمام الحركة لها . وقالت الحركة في بيان لها، الخميس، "ونحن نرى أننا في فترة حرجة جدًا، تتطلب من جموع الشعب المصري الوقوف صفًا واحدًا، وتجبرنا على أن نتغاضى عن أي اختلافات بيننا، وتحتم علينا التوحد لمواجهة الخطر الأعظم على مصر، وعلى أبناء مصر جميعًا، وأن جبهة الإنقاذ هي الممثل الأقوى للمعارضة المصرية، وأن انضمامنا إليها سيزيدها شرعية، وسيزيدنا قوة، لاسيما بعد استجابتها لمطالب الشباب الثوار، فيما يجمع الخبرة السياسية والانطلاقة الثورية للشباب، وأيضاً لبناء ظهير مجتمعي يعضد ويؤكد على أهمية توحيد كلمة المعارضة، للعمل على بناء مستقبل أفضل لبلدنا الحبيبة مصر". وأكد البيان أن "الجبهة تستخدم الطرق السلمية والمشروعة في التعبير عن رأيها، وتنبذ العنف بكل أشكاله، وهذا ما يتفق تمامًا مع مبادئنا وأهدافنا، ولا يخيفنا أو يزعجنا مايردده البعض من هجوم سافر على الجبهة، لكن يزيدنا تمسكًا بها، وإيمانًا بدورها". يذكر أن "رابطة أقباط من أجل مصر" قد تأسست عام 2009 للدفاع عن حقوق الأقباط المصريين، ولم يكن للأقباط صوت سياسي سوى الكنيسة قبل ثورة "25 يناير"، لاسيما منذ عهد الرئيس الراحل أنور السادات، والكنيسة كمؤسسة تم اختزالها في شخص قداسة البابا الراحل شنودة الثالث، الذي أرغمته الظروف السياسية على أن يلعب هذا الدور، إلا أن أزمة كنيسة "العمرانية" دفعت الآلاف منهم إلى التحرك والخروج للشوارع، حيث كسروا القاعدة وخرجوا عن صمتهم، لتصبح "رابطة أقباط من أجل مصر" الواجهة السياسية لهم في أكثر من واقعة، واستنكروا تهاون الحكومة المصرية مع الأحداث الطائفية، واللجوء إلى جلسات الصلح العرفية، وطالبوا بقانون موحد لدور العبادة، وحرية بناء الكنائس. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة الإنقاذ توافق على انضمام أقباط من أجل مصر جبهة الإنقاذ توافق على انضمام أقباط من أجل مصر



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة
 العرب اليوم - نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab