واشنطن ـ العرب اليوم
أعلن وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل عن خطط لتعزيز الصواريخ الدفاعية المنتشرة على الساحل الأميركي الغربي لمواجهة خطر كوريا الشمالية.
وقال هيغل إن الخطط الأميركية تتضمن نشر 14 قاعدة صواريخ اعتراضية، يمكنها أن تعترض الصواريخ المهاجمة وهي في الجو إلى جانب الـ 30 المنتشرة حاليا في كاليفورنيا والآسكا بحلول عام 2017.
وأشار هيغل إلى ما وصفه بـ"سلسلة من الاستفزازات المتهورة وغير المسؤولة" التي بدرت من كوريا الشمالية مؤخرا.
ويهدف هذا النوع من الصواريخ إلى اعتراض الصواريخ البالستية العابرة للقارات.
ويضم النظام الأميركي المضاد للصواريخ ايضا صواريخ من طراز "اس ام 3" يمكن نقلها على متن سفن وصواريخ باتريوت وتاد المتحركة بدورها.
وقد تصاعد التوتر مع كوريا الشمالية بعد قيامها بتجربتها النووية الثالثة الشهر الماضي.
وكان نظام بيونغ يانغ، المعروف بتصريحاته النارية، هدد الأسبوع الماضي الولايات المتحدة بضربة نووية استباقية.
صاروخ اعتراضي
يهدف هذا النوع من الصواريخ إلى اعتراض الصواريخ البالستية العابرة للقارات
بيد أن محللين يقولون إن الصواريخ الكورية الشمالية ليست لها قدرة الوصول إلى أراضي الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي مداخلة امام مجلس الأطلسي الثلاثاء لمح المسؤول الثالث في البنتاغون جيمس ميلر بهذا الصدد بالقول "نستطيع عند الحاجة أن ننشر صواريخ اعتراضية إضافية ذات قواعد برية".
بيد أنه لم يشر في حديثه إلى أن قرارا اتخذ بذلك.
واضاف ميلر "سياستنا هي استباق أي خطر، ومواصلة ضمان التحسب واستباق أي إمكانية مستقبلية لدى إيران وكوريا الشمالية لإمتلاك صورايخ عابرة للقارات".
أرسل تعليقك