الرياض ـ وكالات
طالبت المملكة العربية السعودية المجتمع الدولي بمعالجة ظاهرة العنف والتعصب الديني والعرقي وانتشار التطرف والكراهية بين الأمم والشعوب .
وجددت المملكة في كلمتها أمام مجلس حقوق الإنسان الذي يعقد جلسة رفيعة المستوى في دورته الثانية والعشرين في جنيف اليوم وألقاها رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان الدعوة إلى استصدار قرار أممي يجرم كل من يتعرض للأديان السماوية والأنبياء والرسل ووضع العقوبات الرادعة لمثل هذه الأعمال وذلك في ضوء تعاظم ظاهرة ازدراء الأديان ورموزها من قبل الذين اتخذوا من حرية التعبير والرأي وسيلة للهجوم على الأديان السماوية دون أي رادع أخلاقي وقانوني.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن العيبان تأكيده الدور المهم والرئيس لمجلس حقوق الإنسان في معالجة الحالات التي تنطوي على انتهاكات واسعة وممنهجة ضد شعوب بأكملها موضحا أن الشعب الفلسطيني لا يزال يرزح تحت الاحتلال منذ أكثر من ستة عقود.
وأضاف "تجدد المملكة العربية السعودية موقفها الداعي إلى ضرورة تفعيل قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وأن تستمر قرارات مجلس حقوق الإنسان المعبرة عن تطلعات الشعب الفلسطيني في تحقيق حريته وتمكينه من حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ورفع الحصار الجائر عنه والوقف الكامل والفوري للأنشطة الاستيطانية على أراضيه والإفراج عن الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي".
أرسل تعليقك