القدس المحتلة ـ صفا
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار أن ثوابت وحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته لا تتغير ولا يمكن المساومة عليها.
وقال الزهار خلال خطبة الجمعة في مسجد السيد هاشم بحي الدرج وسط مدينة غزة: "ثوابتنا لا تتغير وحقوق شعبنا في أرضه ووطنه لا يمكن المساومة عليها أو التفريط بأي ذرة من ترابنا، ولو اجتمع وزراء خارجية العالم أجمع".
وأضاف "لا يمكن لأي دولة أن تحرم شعبنا من حقه في العودة لدياره التي هجر منها"، مشيرا إلى أن شعبنا أمام أربع ثوابت راسخة وثابتة رسوخ الجبال تتمثل في حق شعبنا في عقيدته وأرضه ومقدساته وحقه في العودة لدياره التي هجر منها.
ودعا الزهار الفلسطينيين في الداخل والخارج إلى التمسك بحقوقهم ومقدساتهم وعقيدتهم وعدم التفريط بأي ثابت أو أي ذرة تراب من أرضنا.
ولفت إلى أن نحو60 % من شعبنا مهجر عن أرضه ودياره منذ نكبة عام 1948 التي تقترب ذكراها الـ 66 في 15 من أيار الجاري.
وقال "لا تحويل ولا تبديل بسنن الله في أرضه، فالأرض ثابت لا يمكن التنازل عنه، والكل يعلم كم عانى شعبنا وذاق من ويلات جراء تصلف هذا الاحتلال الغاصب وظلمه المتواصل".
وعد الزهار ما صدر عن لجنة متابعة مبادرة السلام العربية في إطار المحاولات لتجديد المفاوضات بين الاحتلال والسلطة مقابل الاستعداد لتبادل أراضي فلسطينية "حركة تزييف للتاريخ" .
وتابع "نحن اليوم أمام حركة تزييف للتاريخ وأكاذيب المبادرة العربية لا يمكن أن تنطلي على شعبنا الفلسطيني، لن نقبل لمن لا يملك أن يعطي أرضنا لمن لا يستحق، من لا يملك فلسطين لا يملك أن يفرط بأي حبة تراب منها لمن لا يستحق وهو الاحتلال الغاصب لأرضنا".
وكان وفد الجامعة العربية برئاسة رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني جدد تأييده لحل الدولتين على أساس حدود 67، مع تبادل "طفيف ومتفق عليه" من الأراضي، بدعم وتأييد من السلطة الفلسطينية.
أرسل تعليقك