الراعي يشيد بخطوة استقالة البابا لبلوغها الذروة في مفهوم المسؤولية
آخر تحديث GMT12:01:45
 العرب اليوم -

الراعي يشيد بخطوة استقالة البابا لبلوغها "الذروة في مفهوم المسؤولية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الراعي يشيد بخطوة استقالة البابا لبلوغها "الذروة في مفهوم المسؤولية"

بيروت ـ جورج شاهين

اعتبر البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ان خطوة البابا بينيديكتوس السادس عشر في الإعلان عن استقالته نهاية الشهر الجاري تعبر عن "بلوغه الذروة في مفهوم المسؤولية وفي الشجاعة على ممارستها". وأضاف  "ما أجملها أمثولة لكلِّ صاحب مسؤوليّة في الكنيسة والمجتمع والدولة. إنّ ممارستها شأن متعلّق بضمير المسؤول الذي ينبغي الرجوع إليه باستمرار، لسماع صوت الله في أعماق نفسه، ويسأل ضميره هل يقوم حقّاً بواجباته في تأمين الخير العام، الذي منه خير كلّ واحد وخير الجميع". وقال الراعي في بيان رسمي صدر، الأربعاء، عن الكرسي البطريركي في بكركي "تسلّمتُ مساء الثلاثاء من يد سيادة السفير البابوي المطران Gabriele Caccia النصّ الرسمي لإعلان قداسة البابا بندكتوس السادس عشر عن عزمه على الاستقالة من "خدمته كأسقف روما، خليفة القديس بطرس، التي أُوكلت إليه بأيدي الكرادلة في 19 نيسان/ أبريل 2005، بحيث يصبح كرسي روما، كرسي بطرس، شاغراً ابتداءً من 28 شباط/ فبراير 2013، في الساعة الثامنة مساء (بتوقيت روما)". وتابع "هذا الإعلان الذي فاجأ العالم كلّه يترك في القلوب صدمة إيجابيّة وقدوة مثاليّة، بكونه فعل إيمان كبير وشجاع ومخلص في "سنة الإيمان" التي سبق وافتتحها قداسة البابا في 11 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2012. وكأنّي به يعطي أمثولة عظيمة للعالم كلّه عن أنّ الإيمان فعل حبّ كبير للمسيح وكنيسته، وفعل تسليم مطلق لإرادة الله، وفعل تجرّد عميق من الذات وتواضع". واضاف "إنّ الأب الأقدس، بإعلانه هذا، بلغ الذروة في مفهوم المسؤولية وفي الشجاعة على ممارستها. فقد قال: "إنّ قراري ذا أهمية كبيرة لحياة الكنيسة ... لأنّ إدارة سفينة القديس بطرس وإعلان الإنجيل يقتضيان حيويّة الجسد والروح. هذه القدرة تناقصت فيّ، في هذه الأيّام الأخيرة، بحيث أنّي أعتبر نفسي غير قادر على حسن القيام بالخدمة التي أوكلت إليّ". وقال الراعي "إلى قداسة البابا بندكتوس السادس عشر نرفع شكرنا البنوي ومحبتنا الكبيرة له مع صلاتنا الدائمة، لا سيّما أنّه خصّ لبنان من أيلول إلى اليوم بثلاث مبادرات كبيرة دلّت على محبّته العظيمة للبنان وتطلّعاته إلى ما له من رسالة ودور في الشَّرق الأوسط، وهي زيارته الراعوية للبنان، وتوقيع الإرشاد الرسولي "الكنيسة في الشرق الأوسط، شركة وشهادة" في الفترة من 14إلى 16 أيلول/ سبتمبر 2012. و اعتبر ان تكليف شبيبة لبنان إعداد تأمّلات مراحل درب الصليب التي يحتفل بها قداسة البابا في ساحة الكوليزي بروما، ليل الجمعة العظيمة 29 آذار/ مارس 2013، مبادلة منه لشباب لبنان على لقاء بكركي في 15 ايلول/ سبتمبر 2012 الذي ترك في قلبه أثراً كبيرا وكان البابا منح البطريرك الماروني رتبة الكردينالية لمزيد من الدفع في خدمته البطريركية على مستوى الكنيسة الجامعة في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الراعي يشيد بخطوة استقالة البابا لبلوغها الذروة في مفهوم المسؤولية الراعي يشيد بخطوة استقالة البابا لبلوغها الذروة في مفهوم المسؤولية



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab