بيروت ـ جورج شاهين
حذر رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" أمين الجميل، من "واقع خطير يتعرض له المسيحيون في سوريا والمنطقة"، مجدداً دعوته المجتمع الدولي لـ"وقف النزف الحاصل وحماية الديمقراطيات الناشئة ورفع التعدي عن المسيحيين الذين هم في أساس النسيج الذي بنى حضارة هذه المنطقة وقيمها منذ آلاف السنين".
وعن مصير النظام السوري، اكد الجميل ، في رد على أسئلة التلفزة ووكالة "أكي" الايطالية في روما "ان الديكتاتوريات لا بد ساقطة، لكن ما نأمله هو وضع حد سريع لما تتعرض له سورية من كارثة انسانية وأرض محروقة، والانتقال الى مرحلة ارساء نظام ديمقراطي يضمن الحرية والتعددية وحقوق الانسان"، معولا على المؤتمر الدولي الذي اتفقت الولايات المتحدة الاميركية وروسيا على التحضير له في محاولة جديدة للبناء على مؤتمر "جنيف 1" والخروج بآلية انتقالية تعيد الاستقرار الى سورية، آملا أن يكون "جنيف 2" المحطة الاخيرة في معاناة الشعب السوري.
وعن مستقبل العلاقات بين البلدين، قال: "لا مشكلة في العلاقات بين لبنان وسورية التي تعود تلقائيا الى وضعها الطبيعي بين دولتين عربيتين ضمن سيادة واستقلال كل منهما، ولا عودة الى الوراء بعد تبادل البعثات الدبلوماسية بين الدولتين، ورفض لبنان أي وصاية جديدة أو متجددة، لكن لا يمكن لاي علاقة أن تستقر الا بقيام نظام ديموقراطي في سوريا يحترم العلاقات الدولية السوية".
هذا ويتابع الجميل اتصالاته في روما وعلى جدول محادثاته الوضع اللبناني في ضوء الاحداث في سوريا وبخاصة ملف النازحين الذي يشكل عبئا أساسيا يهدد قدرات لبنان الامنية والاقتصادية والاجتماعية
أرسل تعليقك