دمشق ـ وكالات
أعلنت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أن حصيلة القتلى في سوريا تقترب من 70 ألف شخص، كما دانت إخفاق مجلس الأمن الدولي في وقف العنف. تزامن ذلك مع إعلان المعارضة المسلحة عن سيطرتها على عدد من المواقع الإستراتيجية.
أعلنت مفوضة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي اليوم الثلاثاء (12 فبراير/ شباط 2013) أن حصيلة قتلى النزاع المستمر في سوريا تقترب من 70 ألف شخص. ولم تكتف المفوضة الأممية بإعلانها هذا بل وجهت انتقادات شديدة للمجتمع الدولي كما أدانت إخفاق مجلس الأمن الدولي في الاتفاق على تحرك لوقف العنف في هذا البلد.
وكانت بيلاي أعلنت الشهر الماضي أن عدد القتلى وصل إلى 60 ألف شخص. وأضافت في اجتماع لمجلس الأمن حول حماية المدنيين في مناطق النزاع "العدد أصبح يقترب الآن على الأرجح من 70 ألف قتيل". وأضافت أن "غياب التوافق بشأن سوريا وما نتج عنه من عدم اتخاذ أي تحرك كان كارثيا، ودفع المدنيون من جميع الأطراف الثمن"، منتقدة انقسام مجلس الأمن حول النزاع المستمر منذ 23 شهرا.
وأضافت "سيحكم علينا بحجم المأساة التي تتكشف أمام أعيننا. وسنسأل نحن في المجلس وكل من هم في مناصب رئيسية في الأمم المتحدة عما فعلناه". وأعاقت روسيا الحليف البارز لنظام بشار الأسد إلى جانب الصين ثلاث مرات صدور قرارات تهدد بفرض عقوبات على النظام السوري. وطالبت بيلاي مجددا بإحالة الأزمة في سوريا على المحكمة الجنائية الدولية. وقالت إن ذلك "سيبعث برسالة واضحة إلى الحكومة والمعارضة أن أفعالهما ستؤدي إلى عواقب".
أرسل تعليقك