واشنطن ـ وكالات
اكدت الامم المتحدة على لسان امينها العام بان كي مون إن الحملة التي أطلقها تحت اسم (كل امرأة وكل طفل) تعد حركة عالمية ولكنها محلية في الوقت ذاته لتأثيرها المباشر على حياة الناس، داعيا إلى تكثيف العمل لتعزيز جهود رعاية الأمهات والأطفال.
ونقل راديو الامم المتحدة عن الامين العام على هامش فعالية عقدت بمقر الشركة الأميركية المالية الشهيرة (جيه بي مورغان تشيس) جمعت عددا من كبار الشخصيات البارزة في مجال الصحة والأعمال الخيرية الدولية لبحث سبل تعزيز الرعاية الصحية للأمهات وحديثي الولادة والصحة الإنجابية تأكيده على أهمية الجمع بين جهود القطاعين الخاص والعام في هذا المجال.
وقال "إن العمل الخيري يمكن أن يقوم بدور مهم بشكل خاص باعتباره محفزا للمجالات التي تعاني من نقص التمويل والاهتمام والمتعلقة بصحة النساء والأطفال. إن الوقت قد حان للشركاء القدامى والجدد لفعل المزيد لأننا في سباق مع الزمن." وقال الامين العام إن الحملة تهدف إلى إنقاذ حياة 16 مليون امرأة وطفل، مؤكدا ان لكل طرف دورا مهما يتعين القيام به لإحداث فرق حقيقي في حياة الناس.
أرسل تعليقك