وزير جزائري يتهم السلفيين بالسعي إلى السلطة بالقوة
آخر تحديث GMT10:01:38
 العرب اليوم -

وزير جزائري يتهم السلفيين بالسعي إلى السلطة "بالقوة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير جزائري يتهم السلفيين بالسعي إلى السلطة "بالقوة"

الجزائر ـ العرب اليوم

وجه وزير الشؤون الدينية والأوقاف في الجزائر، بوعبد الله غلام الله، انتقادًا لاذعًا إلى السلفيين، معتبرًا أنّ "الهدف الذي يصبو إليه التيار السلفي هو الاستيلاء على الحكم، وأن الطريق إلى الطريق إلى السلطة أمر مشروع، ولكن في الوقت ذاته لابّد أن يمر عبر الأطر القانونية للدولة"، مشددًا على "خطورة اختيار العنف كحلّ لإحداث التغيير". وقال غلام الله، على هامش لقاء حول المرجعية الدينية الوطنية، في دار الإمام في الجزائر العاصمة، الإثنين، "لا أتخوف أبدًا ممن يدعون إلى السلفية"، فيما قلّل الوزير من شأن التيارات الدينية التي تهدد استقرار المساجد، مضيفًا أن "الخطر الذي يمكن أن يشكله التيار السلفي في الجزائر، يكمن في الاستماع للداعين إليه، وأن الخلط بين السياسة والدين هو سبب الخلاف والفتن، وأن الوزارة تسعى إلى أن يكون كل الجزائريين أوفياء للمرجعية الدينية الوطنية التي سار على نهجها علماء الجزائر"، مشيرًا إلى أن "الدين هو الذي يوّحد، وهو يري بأنه لا يمكن الحكم على أي شخص كان من منطلق انتماءاته السياسية". وتساءل الوزير عما "يريده التيار السلفي في الجزائر، هل تصحيح الدين الإسلامي أم الاستيلاء على الحكم"، مرجحًا أن "هدفهم هو الاستيلاء على الحكم، غير أن الطريق يجب أن يكون عقلانيًا وليس بالعنف"، فيما أوضح بشأن مفهومه للمرجعية الدينية الوطنية، أنها "تحقق اللحمة بين أفراد الشعب، وأنها المنهاج الذي يعارض الأفكار الأجنبية الإباحية، وكذا الأشخاص الذين يريدون إدخال طريقة في التديّن تخالف منهج العلماء الأوائل، وكذا من يحاولون تكفير الجزائريين". وقال وزير الشؤون الدينية والأوقاف، إنه لا يعارض خطوة الأئمة في عزمهم إنشاء نقابة جديدة، مضيفًا في الوقت ذاته أنه "يجب على الأئمة ألا ينشغلوا بملذات الحياة، وأن رسالة الإمام تلزمه بالتعفف، وأن إنشاء نقابة لأئمة المساجد هو حق مشروع يكفله القانون". من جهته، أكد الدكتور محمد عيسى، أن "المرجعية الدينية الوطنية هي الإحساس بالانتماء إلى عائلة واحدة"، محذّرًا "ممن يسعون إلى تحطيم كل ما يجمع شمل الجزائريين، وهو ما فشل الاستعمار في تحقيقه بفضل رجال الدين الذين حافظوا على وحدة الوطن من خلال المنابر، وقد كانوا أصحاب طرق ومتصوفين لكنهم كانوا متجددين". فيما قال الدكتور يوسف بلمهدي، إن "المرجعية الدينية هي التي تحفظ البلاد من التشتت، فهي البوصلة التي تحدد وجهة الأمة، كما أنها تحمل خصوصية الوطن، وهي كل ما يهدف إلى جمع أفراد الوطن الواحد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير جزائري يتهم السلفيين بالسعي إلى السلطة بالقوة وزير جزائري يتهم السلفيين بالسعي إلى السلطة بالقوة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab